تعرّض الزميل الإعلامي علي محمد السحاري والذي يعمل محررا بصحيفة "عين اليوم" وبرفقته خاله لحادث مرورى كاد يودي بحياتهما، بسبب زحف الرمال الذي أغلق طريق ساحل يبه بني سحار غرب القوز. واتهم "السحاري" بلدية مركز القوز التابعة للقنفذة بالتسبب في تعرّضه لحادث مروري مروّع نجا منه هو وخاله الذي كان برفقته بأعجوبة وذلك بعدما تسببت الكثبان الرملية في إغلاق طريق ساحل يبه بني سحار غرب القوز.
وقد أدى الحادث إلى انقلاب سيارة السحاري ونتج عنه تلف شبه كامل لسيارته التي خرجا منها سالماً بأعجوبة بعد إصابته ومرافقه ببعض الرضوض والكدمات الخفيفة وتم نقلهما بوساطة الهلال الأحمر إلى مستشفى القنفذة العام.
وقال السحاري إن الرياح وزحف الرمال وإهمال بلدية القوز وعدم إزالة الرمال الزاحفة عن الطريق بشكلٍ دوري كان السبب في وقوع الحادث المروري، محمّلاً البلدية مسؤولية إغلاق الطريق وطالبهم بسرعة فتح الطريق وتعهده بشكل دوري حتى لا يتسبب في إزهاق أرواح الأبرياء.
من جهة أخرى أوضحت بلدية القوز أن في نهاية الأسبوع الماضي هبت موجة غبار وتضررت منها قرى كثيرة بالمركز وقد بدأت البلدية مباشرة بإزالة الرمال عن الطرق وتم الانتهاء من طريق الجميعات والعطفة والمواجدة وبني سحار والاشراف والزواهرة.
قالت البلدية إنه سيتم الانتقال إلى الضيقة وكلية والمغاوي والمراحبة وباقي القرى المتضررة، مشيرة إلى أن هذه الأعمال تحتاج إلى وقت ولا يمكن إنجازها في يوم واحد وبالذات في شهر رمضان وتمتع بعض السائقين بإجازات رسمية وصعوبة الأجواء والبلدية حريصة على القيام بأعمالها المنوطة بها.