بدأ 900 متطوع ومتطوعة في الهلال الأحمر العمل منذ دخول شهر رمضان المبارك، في المسجد الحرام، لمساعدة الزوار والمعتمرين والمصلين داخل المسجد وفي الساحات، مقدمين لهم- عبر 20 موقعاً- الخدمات الطبية والإسعافات الأولية، ويقتصر عمل المتطوعات من النساء داخل مصليات النساء فقط. المتطوع جميل الرحيمي قال إن أكثر الحالات هبوط في سكر الدم أثناء الطواف، والحالات التنفسية، والتعب العام أثناء الطواف، فيما أكد الدكتور أحمد نزار بنونة أن العربات هي أكثر مسببة للجروح في الطواف الجديد.
من جهته قال مدير التطوع بمنطقة مكةالمكرمة صقر السلمي، إن مشاركة المتطوعين تعد خدمة لقاصدي بيت الله الحرام، فمن المتطوعين استشاريون وأطباء مصنفون وطلاب طب وطب الطوارئ.
وأكد أنه لم تسجل أي حالة وبائية داخل الحرم والحمد لله، وهناك عشر فرق يومياً تعمل داخل الحرم الشريف، تبدأ العمل من الساعة الثامنة مساءً إلى الساعة 12 م، وفي العشر الأواخر يمتد إلى ما بعد صلاة التهجد، وقد تم تجهيز المتطوعين بالمعدات الطبية المتقدمة، وذلك حرصاً من رئيس هيئة الهلال الاحمر الأمير فيصل بن عبدالله، على دعم المتطوعين، والاهتمام بهم.