استنكر مسئولون ومواطنون في محافظة املج بمنطقة تبوك الاعتداء الآثم على صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية أثناء استقباله للمهنئين بشهر رمضان المبارك في منزله،وأكدوا أن هذه المحاولة الجبانة لن تزيد سموه إلا تصميماً على اجتثاث الإرهاب، حيث نجح سموه في استئصال أصحاب الفكر الضال، ، كما أكدوا أن أصحاب الفكر الضال والمنحرف لا أخلاق لهم وقابلوا الحلم والعفو بالغدر والخديعة، ولم يراعوا حرمة الشهر الفضيل، مهنئين القيادة الرشيدة على سلامة سموه من الاعتداء الآثم وقال وكيل محافظ املج الأستاذ حميد العلاطي ولعل ما أكرم الله به هذه البلاد بنجاة احد أهم رموز الأمن فيها وممن كرس نفسه لمحاربة الإرهاب المدعومة بالأسانيد الشرعية لهذه الفئة وهي الرسالة الربانية ببطلان الفكر الضال معتقدا ومراسا , فالحمد لله أولا و آخرا على هذه النتيجة بسلامة سمو الأمير محمد ونهنئ أنفسنا في الوطن بهذا العطاء الرباني ونرفع أبلغ التهاني لقيادتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدا لله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز بسلامة الأمير محمد بن نايف سائلين المولى عز وجل أن يديم نعمة الأمن والاستقرار على بلادنا في ظل قيادتها المباركة التي تشرف برعاية الدين وخدمة الحرمين وهي مملكة الإنسانية بعطائها وخيراتها التي طالت كل مكان وقال الشيخ حماد محمد الجهني نحمد الله سبحانه وتعالى على سلامة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز من الاعتداء الآثم الذي تعرض له ونهنئ قادتنا الرشيدة وأنفسنا على سلامة الأمير محمد بن نايف وقال إن زيارة خادم الحرمين حفظه الله لسموه تؤكد عمق التلاحم بين قيادات الوطن وهذا ما يكون سداً أمام من يريد التطاول على وطن الإسلام وسنقف مع قياداتنا صفا واحدا وفي خندق واحد لدحر الغادرين وقال الشيخ سلامة عيد الجهني نهنئ القيادة الحكيمة بسلامة سمو الأمير محمد بن نايف هذا الابن البار بوطنه المدافع عن دينه الذي يقف في وجه الشر ويكافح عن الوطن ويقدم كل مالديه حماية لمواطنيه وهذه الاعتداء لن يزيد سموه إلا إصرارا لدحر الغادرين وقال المواطن سالم حماد الجهني إن محاولة الاعتداء على احد أركان أمن الوطن ليس اعتداء على شخص سموه فحسب بل هو اعتداء على عقيدة وطن بأكمله ودعاء أن يديم على هذه البلاد أمنها ورخاءها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وان يدحر كيد الضالين ويرد كيدهم في نحورهم كما تفاعل عدد كبير من خطباء المساجد في المحافظة وقراها يوم أمس الأول الجمعة مع الحدث والتصرف الغاشم الذي قام به احد الإرهابيين عندما فجر نفسه أمام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف نائب وزير الداخلية , وأكدوا من خلال الخطب أن ذلك التصرف لا يرضاه الدين الإسلامي ولا الأخلاق الإسلامية الحسنة , بل وأكدوا بالأدلة القرآنية أن من فعل ذلك سيكون جزائه جهنم وبئس المصير