أكد الباحث والمدرب في مجال سلامة المرضى سلطان المطيري أن البكتيريا تعيش على محتويات مقصورة الطائرات لفترة تصل إلى ثمانية أيام، وبعض هذه البكتيريا ينتج منه أمراض في حالة انتقالها للمسافرين عند ملامسة هذه المحتويات التي لا يتم تنظيفها والمحتوية على البكتيريا. ووفقاً لدراسة أجراها باحثون في جامعة أوبرن في أمريكا، استخدموا فيها محتويات مقصورة الطائرة نفسها، وتشمل الكراسي ومقابض دورات المياه وطاولة الطعام وأغطية النوافذ البلاستيكية، ووضعوها في معمل يحتوي على درجة حرارة الطائرة نفسها والرطوبة، وبعد أن تم تعقيم هذه الأدوات وضع عليها نوعان من البكتيريا، النوع الأول يسمى MRSA التي تسبب تقرحات في الجلد، ويزداد خطرها في حالة وصولها لمجرى الدم، بينما النوع الثاني يسمى E. coli الذي يسبب إسهالاً وأمراضاً خطيرة.
وكشفت الدراسة أن النوع الأول عاش فترة وصلت لثمانية أيام، وذلك في جيب المقعد خلف الكرسي، بينما الثاني عاش لفترة أربعة أيام في أجزاء الكرسي التي يضع عليها المسافرون أذرعتهم.
وقال الباحث المطيري: مع حلول إجازة الصيف يكثر السفر بالطائرة مع اختلاف ظروف المسافرين الصحية، وإن تنظيف مقصورة الطائرة له دور في تجنب الإصابة بهذه العدوى، كما أن للمسافرين دوراً في ذلك من خلال غسل الأيدي أو استخدام السوائل المعقمة.