كشف أحد مسؤولي الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة أن دول الخليج العربية تعاني نقصاً شديداً في الكوادر الوطنية المتخصصة في مجالي التقييس والجودة، مشدداً على ضرورة تضافر كافة الجهود لإعداد وتأهيل الكوادر المتخصصة في هذا المجال، لتنفيذ خطط وبرامج التنمية في مختلف القطاعات. وأضاف مدير عام الإدارة العامة للتحقق من المطابقة بالهيئة إبراهيم بن علي الخليف، في الكلمة التي ألقاها نيابة عن محافظ الهيئة نبيل بن أمين ملا في افتتاح فعاليات الدورة التدريبية الخليجية (الأساليب والتقنيات الحديثة لإدارة التقييس) اليوم: إن التقييس والجودة أصبحا من أهم العناصر التي تدور حولها المنافسة الشديدة بين مختلف الدول والتكتلات الاقتصادية في ظل العولمة وانفتاح الأسواق والتحديات التي يشهدها عالمنا المعاصر.
وأوضح الخليف أن مسيرة التقييس الخليجي شهدت عدة تطورات وإنجازات، حيث تم إصدار أكثر من 6000 مواصفة قياسية خليجية موحدة في مختلف المجالات، مبيناً أن هذه المواصفات تتوافق مع المعايير الدولية لتسهيل عبور السلع والمنتجات والمساهمة في دعم التبادل التجاري بين دولنا الخليجية ومختلف دول العالم، وتلبية اشتراطات ومتطلبات منظمة التجارة العالمية (WTO).