بدأت اليوم فعاليات الدورة التدريبية الخليجية بعنوان " الأساليب والتقنيات الحديثة لإدارة التقييس " التي تستضيفها الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة وتنظمها هيئة التقييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، وتستمر ثلاثة أيام . وقال معالي محافظ الهيئة نبيل بن أمين ملا في كلمة ألقاها نيابة عنه مدير عام الإدارة العامة للتحقق من المطابقة بالهيئة إبراهيم بن علي الخليف في افتتاح الفعاليات "إن دول الخليج العربية تعاني نقصاً شديداً في الكوادر الوطنية المتخصصة في مجالي التقييس والجودة " , مشدداً على ضرورة تضافر كافة الجهود لإعداد وتأهيل الكوادر المتخصصة في هذا المجال لتنفيذ خطط وبرامج التنمية في مختلف القطاعات . وأضاف ملا أن التقييس والجودة أصبحا من أهم العناصر التي تدور حولها المنافسة الشديدة بين مختلف الدول والتكتلات الاقتصادية في ظل العولمة وانفتاح الأسواق والتحديات التي يشهدها عالمنا المعاصر . وأوضح الخليف أن مسيرة التقييس الخليجي شهدت عدة تطورات وإنجازات حيث تم إصدار أكثر من 6000 مواصفة قياسية خليجية موحدة في مختلف المجالات ، مّبيناً أن هذه المواصفات تتوافق مع المعايير الدولية لتسهيل عبور السلع والمنتجات ، والمساهمة في دعم التبادل التجاري بين دولنا الخليجية ومختلف دول العالم ، وتلبية اشتراطات ومتطلبات منظمة التجارة العالمية ( WTO ). يذكر أن دورة الأساليب والتقنيات الحديثة لإدارة التقييس تهدف إلى تزويد المشاركين من القيادات العليا وصناع القرار في أجهزة التقييس الوطنية بالدول الأعضاء بالمهارات الإدارية والأدوات اللازمة لقيادة وتطوير العمل في مجال التقييس والأنشطة المرتبطة به كالمواصفات والمقاييس , والمطابقة , والاعتماد ,والمعايرة الصناعية وغيرها للوصول إلى أقصى درجات الإنتاجية والكفاءة والفاعلية. وتتضمن الدورة العديد من المحاضرات وأوراق العمل التي يلقيها عدداً من المتخصصين في مجال التقييس والجودة ويشارك فيها الكثير من جهات التقييس بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية . // انتهى //