تناشد أسرة الشاب عبد المحسن بن خميس المتعاني أهل الخير المساهمة في عتق رقبة ابنهم (عبد المحسن) من حد السيف بعد أن تنازل أولياء الدم عن القصاص مقابل الدية التي بلغت قيمتها 500 ألف. وتعود تفاصيل الحادثة عندما نشب خلاف بين الشاب عبد المحسن وشاب آخر في عام 1431ه، نتج منه مقتل الشاب الآخر. وقد صدر حكم القصاص بحق الشاب عبد المحسن إلا أن أولياء الدم تنازلوا مقابل دية 500 ألف ريال، وفي حال دفعها سيتم الإفراج عنه فوراً.
وتناشد أسرة المتعاني أهل الخير في هذا الشهر الفضيل المساهمة في دفع الدية، وإطلاق سراح ابنهم الذي مضى عليه خمس سنوات خلف القضبان؛ وذلك لظروف الأسرة المادية الصعبة، وعدم استطاعتها توفير المبلغ المطلوب؛ لأنها تعيش في قرية نائية في محافظة أضم التابعة لمنطقة مكةالمكرمة.