تواصلت فعاليات البطولة الرياضية الأولى "إلاّ حياتي"، التي تنظمها الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بمعهد العاصمة النموذجي بالرياض، حيث أقيمت مساء أمس مباراتان من المجموعة الثانية والأولى بين قوات الأمن الخاصة وأكاديمية العاصمة وانتهى اللقاء بفوز قوات الأمن الخاصة بأربعة أهداف مقابل هدف. وقد سجل الهدف الأول لفريق قوات الأمن الخاصة اللاعب على البيشي وسجل الهدف الثاني اللاعب مهند الربيعان بينما أحرز الهدفين الثالث والرابع اللاعب معتز الحارثي، وحصد اللاعب خالد الحويطي جائز أفضل لاعب من أكاديمية العاصمة.
وفي المباراة الثانية؛ تغلب فريق الاتصالات السعودية "stc" على فريق شباب النصر بهدفين من دون مقابل، وأحرز الهدفان اللاعبان محمد العيسى وأحمد العيسى، فيما حصل عبدالله الدوسري من فريق الاتصالات السعودية على جائزة أفضل لاعب.
ومن المقرر أن يلتقي، هذا المساء، من المجموعة الأولى فريق المديرية العامة لمكافحة المخدرات فريق الأمن العام، بينما يلتقي "شباب رأس تنوره" "أكاديمية البحارة".
من جهته، قال أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات المساعد نائب المشرف العام البطولة الدكتور خالد بن سعد الجضعي: "نشيد بهذا التميز والانضباط والتنافس الشريف بين الأندية الرياضية المشاركة في البطولة وهي شباب نادي النصر وشباب نادي الهلال وشباب نادي رأس تنوره وأكاديمية البحارة ونادي الأمن العام ونادي العاصمة ونادي قوات الأمن الخاصة والمديرية العامة لمكافحة المخدرات وقوات أمن المنشأة، ونادي الاتصالات السعودية".
وشكر الدكتور "الجضعي" وكالة الأنباء السعودية "واس" الراعي الإعلامي لمهرجان "إلا حياتي" على اهتمامها بدعم الأنشطة الوطنية التي تخدم المجتمع وتحقق أهداف المسؤولية الاجتماعية، والعمل على إيصال رسالتها التثقيفية إلى مختلف أفراد المجتمع عبر وسائل الإعلام المقروءة، والمسموعة، والمرئية.
وأشاد بمعرض "واس" المشارك في المهرجان وما يحويه من صور فوتوغرافية احترافية تبرز أهم الأحداث الرياضية التاريخية في المملكة، إضافة إلى لقطات أخرى متنوعة تظهر الموروث الشعبي الواسع الذي تتمتع به بلادنا.
وأضاف "الجضعي": "أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات الدكتور مفرج بن سعد الحقباني قام بزيارة معرض "واس" خلال افتتاح المهرجان، واطلع خلالها على الصور الفوتوغرافية التي عرضتها".
وأردف: "أبدى الدكتور "الحقباني" إعجابه بما شاهده من صور جمالية تحكي طبيعة وواقع الحركة التنموية في المملكة، واستمتع زوار المهرجان من مسؤولي الدوائر الحكومية، والأسر بأجواء المهرجان الذي اشتمل على عدد من الفعاليات الترفيهية والثقافية".
وقال "الجضعي": "أمانة اللجنة لم تقتصر في توعيتها على أبناء الوطن بل عملت على تخصيص ركن للجاليات المقيمة بالمملكة لغير الناطقين باللغة العربية لتوعيتهم بهذه الآفة ومخاطرها ولاحظنا وجود إقبال متزايد من هذه الجاليات على هذا الركن إضافة إلى التغطية الإعلامية في عدة صحف أجنبية".
وقال "الجضعي": "الهدف العام من هذه البطولة المتزامنة مع الإجازة الصيفية واليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها وما يصاحبها من فعاليات؛ هو تنفيذ أنشطة رياضية وثقافية هادفة تتكامل فيما مع جهود الجهات الحكومية والأهلية المعنية بمكافحة المخدرات من أجل تعزيز المنظومة القيمية وتنمية المهارات الحياتية للشباب، وتكوين وعي صحي واجتماعي وثقافي لدى أفراد المجتمع بأضرار المخدرات وسوء استعمال العقاقير، فضلاً عن تعزيز المشاركة التطوعية لأفراد المجتمع المدني ومؤسساته في مجال مكافحة المخدرات".
وأضاف: "مهرجان "إلا حياتي" اختزل أكثر من فعالية في مكان واحد، مما مكّن أفراد الأسرة في قضاء وقتهم مع بعضهم البعض في مناخ من المتعة والفائدة، وندعو الأسر إلى زيارة المهرجان والوقوف عن كثب على جهود الجهات الحكومية والأهلية في مواجهة آفة المخدرات".
وشكر "الجضعي" الجهات الشريكة في مواجهة ظاهرة المخدرات والمؤثرات العقلية على تفاعلها وتواجدها ومشاركتها في الفعاليات والأنشطة المصاحبة لهذه البطولة وعلى رأسها وزارة الداخلية ممثلة بالمديرية العامة لمكافحة المخدرات والأمن العام، ووزارة الصحة ممثلة بمجمع الأمل للصحة النفسية وعيادة مكافحة التدخين والرئاسة العامة لرعاية الشباب ووزارة الثقافة والإعلام ووزارة التربية والتعليم ووزارة الحرس الوطني ممثلاً بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات ومصلحة الجمارك العامة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إضافة إلى المؤسسات الأهلية الأخرى المشاركة، ومنها جمعية "فأل" التي تخضع لإشراف وزارة الشؤون الاجتماعية.
من جانبه، قال رئيس اللجنة المنظمة عبدالله آل شديد: "مهرجان "إلا حياتي" مستمر في تقديم جميع فعالياته حتى 15 رمضان، ونرحب بالإقبال الجماهيري المتزايد منذ انطلاقة فعاليات المهرجان والتواجد في المعارض التوعوية في الخيمة الحكومية للقطاعات الرسمية المشاركة، إضافة إلى الخيمة الطبية والقطاعات الصحية المعنية ،والخيمة التراثية والشعبية، وخيمة الأسر المنتجة وركن الطفل والعائلة وركن كأس العالم الذي يشهد هذه الأيام أحداث بطولة كأس العالم".