بتوجيه من مقام خادم الحرمين الشريفين سيتم بث ترجمة معاني القرآن الكريم في كل ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك، بُعيد صلاة التراويح مباشرةً، وسترتبط الترجمة بشكل دقيق مع مواضع وقوف أصحاب الفضيلة أئمة المسجد الحرام في التلاوة خلال صلاة التراويح. وذلك حرصاً من الرئاسة لزيادة فرص الاستفادة من الوقت للمصلين من غير الناطقين باللغة العربية أثناء وجودهم بالمسجد الحرام، انطلاقاً من رسالة الحرمين الشريفين التوعوية والتوجيهية، وامتداداً لمشروع الترجمة الذي أطلقته الرئاسة خلال السنوت الماضية والذي لقي نجاحاً كبيراً. وقال وليد بن سليمان الصقعبي مدير إدارة الترجمة بالمسجد الحرام إن اللغات التي سيتم ترجمة معاني القرآن الكريم هي اللغات الإنجليزية والفرنسية والأوردية والإندونيسية.
وأضاف أن العمل المتواصل لخدمة كتاب الله الكريم وخدمة زوار بيته العتيق يأتي بتوجيه وبإشراف من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، وبمتابعة من نائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم.
واختتم مدير إدارة الترجمة تصريحه بأن هذا المشروع يأتي حرصاً على الارتقاء بالخدمات التي تقدمها الدولة -رعاها الله- في شتى المجالات وإيصال رسالة الحرمين الشريفين العلمية والتوجيهية.