كشف الشيخ أحمد المعبي المحكم في وزارة العدل ل"سبق" أن ما يطلق عليها أدعية الاختبارات والتي يرددها الطلاب في فترة الاختبارات جائزة شرعاً ولا بأس فيها وهي أدعية مباركة، إلا أنه لا يفضل تخصيص أدعية بعينها على أنها مخصصة لأمر معين. وبيَّن أن هذه الأدعية بعضها مأخوذ من القرآن والسنة، والبعض مأثور عن بعض السلف، وبعضها رددها الأنبياء، ولا مانع من أن يدعو الطلاب بما شاؤوا من أدعية ليس فيها محظور شرعي، فالدعاء هو العبادة ولكن لابد على الطلاب أن يجتهدوا ويقوموا بالدراسة باجتهاد ويدعوا الله أن يوفقهم ويسهل عليهم اختباراتهم. وأشار المعبي إلى أنه بدلاً من أن نطلب من الطلاب الغش في الاختبارات في حال نسيانهم للإجابات نطالبهم بالدعاء لأن الله سبحانه وتعالى يقول "ادعوني استجب لكم" ، مؤكداً أن هناك بعض الأدعية التي دعا بها الأنبياء والرسول تكون مفيدة بشكل كبير في بعض الأمور. وأضاف المعبي أن على الطلاب أن يذكروا الله في كل الأوقات وليس فقط فترة الاختبارات التي نرى أن الكثير من الطلاب يتجهون إلى المساجد ويحافظون على الصلوات ويتقربون إلى الله في فترة الاختبارات ثم بعد ذلك يقصرون في العبادات. يشار إلى أن هناك أدعية منتشرة بشكل كبير بين الطلاب يخصصونها لفترة الاختبارات ويدعون بها وهي كالتالي: قبل المذاكرة : اللهم إني أسالك فهم النبيين، وحفظ المرسلين، والملائكة المقربين، اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك وقلوبنا بخشيتك، وأسرارنا بطاعتك، إنك على كل شيء قدير، حسبنا الله ونعم الوكيل. بعد المذاكرة: اللهم إني أستودعك ما قرأت وما حفظت وما تعلمت، فرده عند حاجتي إليه، إنك على كل شيء قدير، حسبنا الله ونعم الوكيل. يوم الامتحان: اللهم إني توكلت عليك، وسلمت أمري إليك، لا ملجأ منك إلا إليك. دخول القاعة : ربي أدخلني مدخل صدق، وأخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطاناً نصيراً. أثناء الامتحان :لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، ربي أني مسني الضر إنك أرحم الراحمين. عند النسيان : اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه اجمعني بضالتي . بعد الانتهاء : الحمد الله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.