عقد الملحق الثقافي السعودي في ماليزيا الدكتور زايد عجير الحارثي، اليومين الماضيين لقاءً مفتوحاً مع الطلاب الدارسين بمقر نادي الطلبة السعوديين في ولاية بينانج ونادي الطلبة السعوديين في ولاية قدح . وألقيت خلال اللقاء كلمات ترحيبية لكل من طالب الدكتوراه عبد الإله الصلوي، نيابة عن الطلاب المبتعثين في بينانج ولطالب الدكتوراه فرحان العطوي، رئيس نادي قدح، قدما الشكر والتقدير لمنسوبي الملحقية، ودورهم في خدمة وتسهيل أمور ومواضيع الطلاب وحلّ أي صعوبات قد تواجههم، كما قدما نبذة عن نشاطات وبرامج الناديين التي قدماها خلال المدة الماضية .
وعبر "الحارثي" عن سعادته بمباشرته العمل ممثلاً لوزارة التعليم العالي السعودي في ماليزيا، التي وصفها بأنها من أهم الدول الإسلامية والعالمية، التي تبرز فيها مظاهر الدين الإسلامي والنهضة الحضارية الشاملة في شتى المجالات، مذكراً الطلاب بأننا نعيش ولله الحمد في عصر ذهبي بما تقدمه الدولة حفظها الله من عطاء ودعم لجميع المناشط العلمية وخدمات لأبنائها المبتعثين في الداخل والخارج، الذين هم هدف التنمية متى ما تسلحوا بالدين والعلم ليعودوا مشاركين في النهضة كلٌ في موقعه.
ونوه "الحارثي" باهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بالتعليم العالي الذي يؤكده ابتعاث عشرات الآلاف من المبتعثين حول العالم، وانتشار الجامعات في كل شبر من الوطن، وأكد أن الثروة الحقيقية هي في الإنسان ومدى إتقانه لعمله وهذا ما نلمسه من أبنائنا الطلاب والطالبات الذين نعدّهم مفخرة حقيقية بإنجازاتهم .
وبحث "الحارثي" مع الطلاب المبتعثين "التأمين الطبي" على المبتعثين، مشيراً أن الملحقية بصدد الاتفاق مع شركات للتأمين الدولي على الطلاب قريباً تنفيذاً لتوجيهات معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري، كما عرض"مبادرة" تكريم المتفوقين والمميزين الذين ينشرون في مجلات عالمية، مؤكداً أنه سيسعى للطلاب في ماليزيا عن أي ميزة أو مكافأة يحصل عليها زميل له فيدولة أخرى.
وأشار إلى أنه سيتم صرف بطاقات من قبل وزارة الداخلية الماليزية للطلاب السعوديين حيث بذل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا فهد الرشيد جهوداً في ذلك، بالإضافة إلى تدشين خدمة (جوال المبتعث) وهي خدمة تقدم من خلالها كافة الرسائل والمعلومات والبيانات إلى جوال الطالب مباشرة .