تحت رحمة الله يعيش "راكان" بأجهزة التغذية والإنعاش، وبفعل الأسباب ينتظر ذلك الطفل الصغير الحياة قبل أن يلحق بشقيقه الذي لقي ربه من ذات المرض.. وُلد "راكان" بقلبٍ صغير، اجتمعت داخله الأقدار بين ضمورٍ وانسدادٍ وارتجاع، لتحل المعاناة بدلاً من البراءة في شهره الأول. وقال والده "خالد صالح الحربي" سارداً حالة فلذة كبدة: "وُلد راكان وفي قلبه الآلام، فهو يعاني، بحسب الأطباء، من تغير في وضع الأحشاء الداخلية (انعكاس)، وضمور شديد في الجانب الأيسر، وانسداد في الصمام الميترالي، وكذلك انعكاس في وضع الشرايين الرئيسية مع انسداد الصمام الرئوي، وضيق في الصمام الأورطي، وارتخاء وضعف في عضلة البطين الأيمن، إضافة إلى ارتخاء وارتجاع في الصمام ثلاثي الشرفات، مع ضيق في الشرايين الرئوية".
وأضاف الحربي أن ابنه يرقد حالياً في مدينة الملك عبدالعزيز، ولم يتم التدخل الجراحي حتى الآن لصعوبة حالته، مناشداً بنقله إلى مركز الأمير سلطان للقلب بالمستشفى العسكري، أو علاجه خارج المملكة لدى رائد أمراض القلب الدكتور مجدي يعقوب.
وبين أنه وجه برقية للديوان الملكي برقم 130460، ولم يتم الرد حتى الوقت الحالي، في حين تبقى حالة ابنه حرجة للغاية.
ويمكن التواصل مع والد الطفل خالد الحربي على الجوال: 0555157265.