ناقشت أكثر من 11 جهة في القطاعات الحكومية والخاصة بالمنطقة الشرقية، مشاكل التدريب والتوظيف للأسر التي ترعاها الجمعيات الخيرية بالمنطقة، تحت عنوان "مراكز التدريب والتوظيف" واستضاف اللقاء جمعية ود الخيرية للتكافل والتنمية الأسرية. وكشف مكتب العمل والعمال بالمنطقة الشرقية عن وجود بعض القطاعات الخاصة التي لم تلتزم بقرار رفع سقف رواتب الموظفات، خاصة في قطاع المدارس الأهلية، وكذلك ضعف ثقافة العمل والحقوق المؤسسية الذي أدى إلى تسرب عدد من طالبات العمل من وظائفهن في القطاع الخاص, إضافة إلى ضعف التدريب والتأهيل للشباب والفتيات، حيث تمت مناقشة أسباب الانسحاب من التدريب من خلال قسم التدريب والإنتاج الأسري. وطرح اللقاء عدداً من التوصيات من قبل القطاعات المشاركة، وحثها على ضرورة تفعيلها والرفع بها للجهات المختصة التي تمثلت في البحث عن فرص عمل وظيفية للشباب والفتيات العاطلين عن العمل، إضافة إلى رفع راتب الموظفة الذي لا يتجاوز 3 آلاف ريال، وأن تقدر ساعات العمل بقيمه الراتب الذي تتقاضاه الموظفة. كما طالبات التوصيات بإلزام صاحب العمل بتحمل تكلفة المواصلات للموظفات، واستثناء الموظفات اللاتي تقل رواتبهن عن 3 آلاف ريال من حرمانهن من الضمان الاجتماعي, والحث على التعاون بين الجمعيات الخيرية في تنويع المشاريع وعدم تكرارها، حسب حاجة سوق العمل، والمطالبة بزيادة الرواتب على ألا تقل عن 3000 ريال، مع الزيادة السنوية للموظفين، إضافة إلى اعتماد توظيف الفتاة الأجنبية التي والدتها سعودية، بعد القرار الصادر من مكتب العمل. يأتي ذلك في الوقت الذي ذكرت فيه رئيسة الجمعية نعيمه الزامل ل "سبق" أن عدد العاطلين من الأسر التي ترعاها الجمعية وصل إلى 1390، ما بين ذكور وإناث. أما عدد المتقدمين للوظائف من الجنسين من بنات الأسر، فبينت أن عددهن بلغ 300 فتاة وسيدة, فيما وصل عدد الشباب الحاصلين على مؤهل الدبلوم والثانوي والمتوسط 150 شاباً، حيث تم تعيين 85 فتاة و 55 شاباً خلال السنتين الماضيتين.