دشن الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان ووزير الإسكان الدكتور شويش الضويحي اليوم الثلاثاء أول مشاريع وزارة الإسكان في منطقة جازان. وبدأت الوزارة عملية توزيع الوحدات السكنية الجاهزة على المستحقين في منطقة جازان بعد أن اكتمل تدقيق بيانات المتقدمين بطلبات الدعم السكني عبر بوابة "إسكان"، وتم تحديد المستحقين وترتيبهم حسب آلية الاستحقاق ومعايير الأولوية. وأثنى سمو أمير جازان على جهود الوزارة في تمكين المواطن من السكن المناسب، وتوفير خيارات متعددة من الدعم السكني للمواطنين بمنطقة جازان وفي جميع مناطق السعودية، وتوظيف التقنية في تسجيل الطلبات من خلال بوابة "إسكان"، وتحري العدالة في التوزيع؛ ليصل الدعم للمستحق، داعياً المولى - عز وجل - لهم بالتوفيق.
من جانبه، عبَّر وزير الإسكان عن الشكر لسمو أمير منطقة جازان على تشريفه ورعايته لهذه المناسبة، التي تعد انطلاقة لمنتجات الدعم السكني التي تعدها وزارة الإسكان للمواطنين، بدعم توجيهات ومتابعة من حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - وبما يمثل أحد شواهد عناية الدولة - رعاها الله - بالمواطن في جميع أنحاء السعودية.
وقال الوزير في تصريح صحفي خلال حفل التدشين: اليوم نشهد بداية توزيع الوحدات السكنية بمشروع أبوحجر، وسيليها مباشرة - بإذن الله - توزيع وحدات سكنية جاهزة ضمن مشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز للإسكان التنموي بجازان، وتتتابع بعده مشاريع الوزارة بالمنطقة في كل من صبيا وصامطة وبيش وغيرها، حسب جدول زمني أعدّ لذلك.
وبيّن معاليه أن عدد المستحقين بمنطقة جازان بلغ 51 ألفاً، مؤكداً أن المنتجات الإسكانية تغطي احتياج المنطقة.
وأكد د. الضويحي أن وزارة الإسكان قامت بتطبيق آلية الاستحقاق ومعايير الأولوية على جميع المتقدمين ممن توافرت فيهم شروط الاستحقاق المنصوص عليها في تنظيم الدعم السكني الذي أقره مجلس الوزراء بتاريخ 5/ 3/ 1435 ه، وأن عملية التخصيص تمت إلكترونياً عبر بوابة "إسكان" بكل سهولة ويُسر في جميع المناطق دون أي تدخل بشري؛ ما يعزز من مبدأ الشفافية والعدالة.
واختتم معاليه تصريحه بتأكيد أن مشاريع الوزارة تمضي وفق خط إنتاج يشمل جميع مناطق السعودية بمنتجات إسكانية متعددة (وحدات سكنية، أراضٍ مطورة وقروض)، يتم توزيعها وفق توافرها في كل منطقة.
وهنّأ المواطنين الحاصلين على الوحدات السكنية مؤكداً مواصلة العمل على خدمة المواطن والأسرة السعودية؛ كونها اللبنة الأساس في المجتمع، مستبشراً بالمشروعات الإسكانية التي تنطلق تباعاً إلى جانب برامج الوزارة التنظيمية لقطاع الإسكان والشراكة مع القطاع الخاص للعمل معاً لضخ وحدات سكنية، تعزز تمكين المواطن من السكن المناسب بعون الله.