دعت مملكة البحرين إلى تنسيق وتحرك خليجي على أعلى المستويات، لبلورة موقف موحد تجاه التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة، واتخاذ خطوات تنفيذية نحو الاتحاد الخليجي الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. وقال رئيس الوزراء بمملكة البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، خلال استقباله سفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي لدى مملكة البحرين: "في خضم تسارع هذه الأحداث وما تحمله من نذر خطر فلا مجال للتردد في اتخاذ خطوات تنفيذية متقدمة نحو الاتحاد الخليجي الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين".
وأضاف: "التجمع الخليجي قوة يريد لها البعض أن تتفتت وعلينا أن نكون أكثر حذراً وأن تكون سياساتنا تجاه مختلف القضايا جماعية لا فردية".
وأردف: "البحرين ودول مجلس التعاون حققت من أهداف التنمية والرخاء ما عجزت عنه كثير من الدول وبنت أوطانا تسودها روح الألفة والمحبة والتآخي بين كافة مكوناتها، وعليها ألا تترك مجالاً لمن يريد أن يبث بذور الفتنة والفرقة بين أبنائها".
وأعرب الأمير "خليفة" عن أسفه لاستمرار استهداف البحرين بصور وأشكال متعددة، وقال: "ما استغلال المساعدات الخارجية للولوج إلى الشأن الوطني إلا إحدى صور هذا الاستهداف والتآمر الذي ترفضه البحرين قيادة وشعباً".