تداول عدد من المغردين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مقتطفات من مقال نُشر في إحدى الصحف المحلية قبل يومين، جانَبَ كاتبه الصواب، ولم يوفَّق فيما أورده من أفكار تثير التفرقة بين أبناء الوطن؛ إذ تحدَّث عن نعرات مرفوضة. وحول ذلك التقت "سبق" الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة، وزير الثقافة والإعلام، لتوضيح موقف الوزارة مما كُتب، وقال: "انطلاقاً من الثوابت المستمدَّة من قيم ديننا الحنيف، التي تساوي بين الناس جميعاً، والتي حددت التفاضل بينهم عند الله بالتقوى؛ إذ قال تعالى {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ. إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}، والتي غرسها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - والتي رسخت قواعد بناء هذه المملكة، وسار عليها أبناؤه البررة من بعده إلى العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - عهد الخير والنماء، الذي هو محصلة لتلاحم أبناء هذا الوطن قيادةً وشعباً في بنائه حاضرة وبادية، من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه، متمسكين باللحمة الوطنية، نابذين كل ما يتعارض مع وحدة أبنائه، فإن ما تم تداوله عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) حول مقال، جانَبَ معدُّه الصواب فيما ورد فيه، تهيب بشأنه وزارة الثقافة والإعلام بجميع الإعلاميين مراعاة ما ورد في المادة التاسعة (البند 4) من نظام المطبوعات والنشر؛ إذ ورد فيه (يلتزم كل مسؤول في المطبوعة بعدم إثارة النعرات وبث الفُرقة بين المواطنين، والحرص على كل ما يعزز تماسك وتلاحم أبناء الوطن)".
واختتم حديثه سائلاً المولى - عز وجل - أن يوفِّق الجميع لما فيه خدمة هذا الوطن.