سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبا الخيل للطلاب المستجدين: اغتنموا قبولكم بالجامعة وننتظركم في ميادين العمل قال: إن العلاقة المبنية على الاحترام بين الطالب والأستاذ تولد الفائدة التعليمية المرجوة
حث مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، الطلاب المستجدين في البرامج التحضيرية، على ضرورة تعزيز روح الانتماء للوطن "كون هذه البلاد هي منبع الإسلام ومهبط الوحي وقبلة كل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها"، كما حذرهم من الانسياق خلف الشبهات والإفراط والتفريط والاختلاف. وطالب الجميع بأن يكونوا على نهج السلف الصالح، وأن يكونوا أعضاء فاعلين في خدمة هذا الدين. جاء ذلك خلال رعايته، أمس الاثنين، اللقاء التعريفي للطلاب المستجدين في البرامج التحضيرية الذي أقيم بقاعة الشيخ محمد بن إبراهيم بمبنى المؤتمرات والتعليم المستمر بالحرم الجامعي. ونوه إلى أن هذا اللقاء يُعقد في وقت مفعم بالمحبة لهذا البلد "إذ يأتي في ذكرى عزيزة مرت بها المملكة العربية السعودية، وهي توحيد هذه البلاد التي قامت على أساس متين، هو كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، حتى صنعوا أعظم وحدة وطنية عرفها التاريخ الحديث". وهنأ معاليه قيادة هذه البلاد بمناسبة ذكرى التوحيد ال 81 التي مرت بها المملكة قبل أيام. ودعا الدكتور أبا الخيل في حديثة كافة الطلاب المقبولين إلى الاستفادة من فرصة القبول في الجامعة، ويجدوا ويجتهدوا لينهوا متطلبات السنة التحضيرية ليلتحقوا بالكليات التي يرغبون فيها، وطالبهم بالجد في طلب العلم والاجتهاد والعمل على إدارة أوقاتهم بما يفيدهم في تفوقهم العلمي، مخلصين النية في طلب العلم ليخدموا دينهم ويخدموا غيرهم، ونوه إلى ضرورة احترام الأساتذة، وأن تكون العلاقة بين الطالب والأستاذ علاقة مبنية على الاحترام لتحصل الفائدة التعليمية المرجوة، وتمنى أن يراهم جميعاً في ميادين العمل محققين تطلعات ذويهم وأساتذتهم ومجتمعهم. وشكر مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات المساندة وكافة العاملين في عمادة البرامج التحضيرية على ما يقدمونه من عمل وجهد. من جانبه، أكد عميد البرامج التحضيرية في الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن سليمان النملة، أن العمادة تستقبل كل عام الطلاب والطالبات المستجدين الذين يبنون مستقبلهم العلمي والعملي بين جنبات هذه الجامعة العريقة، مشيراً إلى أن "إستراتيجية العمادة بعد أن كانت سطوراً على ورق باتت واقعاً ملموساً، ومن أهم ما تحقق نظام القبول على مسارات البرامج التحضيرية، الذي يسعى إلى تجويد مدخلات الجامعة من خلال توجيه الطالب إلى التخصص الذي يتناسب مع ميوله وقدراته، وبالتالي تجويد مخرجات الجامعة". وبيّن الدكتور النملة أن العمادة قامت بالإضافة إلى نظام القبول على المسارات، بتطوير مقررات البرامج التحضيرية من خلال الاستفادة من خبرات ومهارات الأقسام التخصصية في هذه الجامعة، ومن خلال الشراكة العلمية والمهنية مع مؤسسة تعليمية عالمية معروفة، التي دشن مدير الجامعة انطلاقتها من خلال مشروع تطوير مقررات البرامج التحضيرية في العاصمة البريطانية لندن مطلع صيف هذا العام. وقال: إنه بدأ تطبيق النسخ التجريبية لهذه المقررات التي ستخضع لمزيد من المراجعة والتجويد وصولاً للنسخة النهائية، كما تم اختيار أعضاء الكادر التدريسي بناءً على شروط ومواصفات عالية، وبيّن أن طموحات العمادة ومشاريعها متعددة. وأكد في حديثه للطلاب أن عمادة البرامج التحضيرية في خدمة الطلاب طوال الوقت سواء حضورياً، أو من خلال زيارة البوابة الإلكترونية للعمادة. وتطرق الطالب محمد الأحمري الذي ألقى كلمة الطلاب إلى الدور الذي تضطلع به جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بين الجامعات، وأشار إلى أنها مركز إشعاع، وهي منبر انطلق منها العلماء الأجلاء، مؤكداً أن الجامعة تواكب أعرق الجامعات من خلال مكانتها وأساتذتها، مبدياً سعادته وزملائه بالقبول فيها، أملاً أن ينهل وزملاؤه منها ليكونوا لبنات خير في المجتمع والوطن. وفي ختام اللقاء أجاب مدير الجامعة عن أسئلة الطلاب. وكان اللقاء شهد عرض فيلم وثائقي عن عمادة البرامج التحضيرية، كما ألقيت قصيدة بمناسبة اليوم الوطني.