أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل، الموافقة السامية على إنشاء مراكز بحوث علمية في كليات العلوم والطب والهندسة بالجامعة تمثل ثقة ولاة أمر هذه البلاد بالجامعة وبأبنائها. ونوّه إلى أهمية إنشاء مثل هذه المراكز في هذه الكليات، ومنها: تكوين قاعدة معارف وطنية تسهم في فهم المشكلات الصحية، والتأكيد على وحدة العلوم الشرعية والتطبيقية وتطبيقاتها، وإعداد كادر وطني متمكّن للقيام بالأبحاث العلمية لتطوير العملية البحثية، وتنمية قدرات منسوبي الكليات من أعضاء هيئة تدريس وغيرهم في المجالات البحثية المختلفة، إضافة إلى تحفيز الطلاب للقيام والمشاركة في المشاريع البحثية المختلفة، ومساعدة الباحثين على كتابة أبحاثهم ونشرها، والعمل على تنمية الموارد البشرية والمادية. وقال إن مركز البحوث بكلية العلوم يسعى إلى التميُّز في البحث العلمي محليّاً ودوليّاً في مجال العلوم الأساسية وعلوم الأحياء وعلوم الأرض، وتتمثل رسالته في تطوير بيئة محفزة على البحث العلمي في مجال العلوم الأساسية وعلوم الأحياء وعلوم الأرض, وإعداد أبحاث متميزة وتحقيق شراكة مع قطاعات المجتمع تسهم في إنجاح جهود التنمية الوطنية. وأضاف أن مركز البحوث بكلية الهندسة له رؤيته تنطلق من الإبداع والريادة في مجال العلوم الهندسية وتطبيقاتها، ويسعى لإعداد الكوادر الهندسية المتميزة والريادة في إجراء البحوث والدراسات ونقل المعارف وتوطين التقنية حرصاً على خدمة المجتمع وتطويره. وتابع أن رؤية مركز البحوث بكلية الطب تتمثل في كونه مركزاً بحثياً عالميَّ المستوى متنوع المصادر يسهم في إعداد دراسات وبحوث عالية الجودة تسهم في تطوير العلوم الحيوية وتطبيقاتها، ورسالته تقديم بحوث عالمية المستوى تسهم في فهم أعمق المشاكل الصحية ومعالجتها واستقطاب الباحثين محلياً وعالمياً وتهيئة البيئة المناسبة لمنسوبي كلية الطب بالجامعة من أساتذة وطلاب لإجراء البحوث الجديدة وتطبيق نتائجها واستخدام طرق علاجية جديدة وفق أعلى المعايير العلمية تلبي احتياجات المجتمع ونشر النتائج في المجلات والدوريات العالمية، ويندرج تحت كل مركز أهداف ومهام رئيسة خاصة.