"الغبيشي" يصارع الموت بسبب شلل رباعي.. ووالده يطلب علاجه في الخارج

اضطر لفسخ عقد زواجه وظل أسير الفراش الأبيض طوال 6 سنوات

ناشد المواطن سعيد بن عطية الغبيشي الزهراني من أهالي مكة المكرمة، ذوي القلوب الرحيمة والخيرين من أبناء مملكة الإنسانية، المساهمة في علاج ابنه "علي" الذي تعرض لحادث مروري قبل نحو ست سنوات تقريباً، وأصيب بشلل رباعي وضعف في الأطراف العلوية مما جعله طريح الفراش الأبيض وغير قادر على الحركة.

وقال "الزهراني": "لقد عجزت مراكزنا الطبية العليا عن التعامل مع حالة ابني "علي" وطالبت أكثر من مرة بعلاجه خارج المملكة وتحديداً في دولتي ألمانيا والتشيك؛ إلا إن كل تلك المحاولات باءت بالفشل وتجاهلت كل الجهات التي راسلنها موضوعنا ولم أجد حلاً أو حتى توصية بعلاجه في مراكز طبية متخصصة رغم أن حالته تزداد سوءاً".

وأضاف: "لم يكن ابني "علي" يعلم أنه سيكون ملازماً للفراش الأبيض بعد أن كان يقترب من موعد إكمال نصف دينه إلا أن الشلل الرباعي الذي أصابه جراء ذلك الحادث الذي تعرض له أثناء عودته من مكة المكرمة إلى مقر عمله من تبوك حال دون إكمال زواجه".

وأردف: "اضطر ابني لفسخ عقده بعد أن أصبح منوماً في مستشفى الأمير منصور العسكري لطب المجتمع بالطائف يصارع من أجل الحياة".

وتابع "الزهراني": "كل من يزور ابني في المستشفى يشعر بالتعاطف معه خاصة أنه يتلعثم في الحديث بسبب عملية جراحية أجريت له في الحلق ليتمكن من التنفس".

وقال: "ابني "علي" بدأ يعيش حالة من القلق النفسي والاكتئاب الشديد نتيجة مكوثه لست سنوات في غرفته العلاجية بالمستشفى فضلاً عن معاناته مع الشلل الرباعي، وقد أصبح جسمه نحيلاً بسبب المرض وأصبح اليأس صديقه والحزن مرسوم على جبينه وبدأ يشعر بقلة اهتمام المحيطين به".

وأضاف: "نحن ننتظر بارقة أمل بعلاج أبني "علي" خارج المملكة ونعلق آمالنا على ولاة الأمر وأهل الخير من أبناء شعبنا حتى يحظى ابني بمساهمة كريمة تنقذ حياته".