أكد مصدر مقرب من المبتعثين السعوديين المتهمين في قضية الاعتداء على شاب عراقي في مقهى بمقاطعة دنفر بكلورادو الأمريكية، أنه تمت تبرئة الطالبين من تهمة الاعتداء وإثارة الكراهية التي اتهمهما بها المدعي، موضحاً أن عدداً من الشهود من العرب والأمريكان أكدوا خلال شهادتهم براءة الطالبين السعوديين من التهم المنسوبة لهما. وأشار المصدر ل "سبق " أن المدعي العراقي " 20 عاماً " وهو يحمل الجنسية الأمريكية، سبق له أن اتهم عدداً من الطلاب السعوديين بذات التهمة للبحث عن المال، وذلك بتقديم شكوى، ومن ثم اقتراحه عليهم بالتنازل عن التهمة مقابل الحصول على مبلغ مالي. وكشف المصدر أن السفارة السعودية وكلت في الوقت الحالي أحد المحامين المشهورين في دنفر لرفع قضية ضد المدعي العراقي بعد أن كرر فعلته مع الطلاب السعوديين وذلك لمنعه من التعرض واتهام السعوديين مجدداً أو محاولة استغلالهم. وتشير التفاصيل إلى أن الشاب العراقي زيد عبود كان قد اتهم طالبين سعوديين "21 – 29 عاماً" بمعاملته بطريقة عنصرية وضربه في " مقهى بغداد " في مقاطعة دنفر وإلحاق الضرر به، واعتبرت حينها قضية إثارة كراهية وعنصرية وفقاً للقانون الأمريكي، وتم احتجاز الطالبين ومن ثم تمكنت السفارة السعودية من الإفراج عنهما بكفالة مالية قدرها 50 ألف دولار لكل منهما.