برأت محكمة منهاتن ساحة المبتعث السعودي (ن.ا) المتهم بالاعتداء على مسن وسرقة ساعته ومبلغ مالي في نيويورك حيث بدأت تفاصيل القصة -التي نشرتها "الرياض" في وقت سابق- بعد أن ألقت السلطات الامريكية في يوم17 فبراير العام الماضي القبض على المبتعث سعودي يدعي(ن.ا) في منهاتن بتهمة سرقة ساعة ذهب ومبلغ مالي قدره(1200) دولار وبطاقة صرافة لمسن يبلغ من العمر 71 عاما بعد أن اتهم بالاعتداء عليه بالضرب ثم كرر اعتداءه عليه. سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن تابعت القضية بعد ان نشرت في بعض الصحف الأمريكية حيث تابعتها بإشراف ومتابعة القنصلية السعودية بنيويورك وقد تكفلت السفارة بدفع مبلغ الكفالة 50000 دولار ليتم الافراج عن الجاني في ظل حضوره لجلسات المحاكمة ولكن القاضي رفض مبلغ الكفالة وامر بالتحفظ على الجاني داخل السجن بعد أن وكلت القنصلية السعودية بنيويورك والسفارة السعودية بواشنطن فريق محامين للدفاع عن المبتعث (ن.ا) لحفظ حقوقه من التهم التي وجهها له المدعي العام بعد أن قضى قرابة عام كامل خلف قضبان السجن وبعد عدة مرافعات من فريق الدفاع أمام المحكمه أعلن القاضي براءته من جميع التهم الموجهه له. القنصل السعودي بنيويورك الأستاذ عزام القين قال ل"الرياض":انه قام بزيارة السجين السعودي بعد أن علمت القنصلية بقضيته وكان بصحة جيدة ومتفائل بخروجه من السجن ولديه الثقة بالبراءة خلال فترة قصيرة. وأضاف القين ان الفضل يعود بعد الله لدور وزارة الخارجية والمتمثل في جهود السفارة السعودية بواشنطن حيث حرصت القنصلية على متابعة القضية وتوكيل فريق محاماة للدفاع عن المتهم لنفي التهم التي وجهت حتى ثبتت براءته فيما أوضح المسؤول عن شوؤن الرعايا الأستاذ خالد الزهراني أن هيئة الدفاع نجحت من خلال ذوي الخبرة في انتقاء هيئة المحلفين حسب ما يعود على مصلحة القضية بشكل ايجابي من خلال خبرتهم في مثل هذه القضايا وذلك وفق نطاق صلاحيات فريق المحامين وأضاف أن هيئة المحلفين الذين حضروا القضية 12 شخصا يحضرون في الصف الأخير من كراسي المحكمة ويستمعون الى كافة الأطراف (المدعي العام - هيئة الدفاع - قاضي المحكمه) للتصويت اما بصالح المتهم أو ضده وفق الأقوال التي تبادلها جميع الأطراف وقد ساهم التصويت في تبرئة المتهم .