رعى مدير عام حرس الحدود الفريق الركن زميم بن جويبر السواط، وبحضور القنصل العسكري المصري والقنصل العسكري الأردني والعميد ألكسندر من الشرطة الفيدرالية الألمانية، تخريج عدد عشر دورات تخصصية كان عدد خريجيها 178؛ من ضمنهم خريجون من المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية.
وقبل بدء الحفل، شاهد المدير العام في معمل التطبيقات التفاعلية عرض فرضية أمنية؛ حيث كانت الفرضية الأولى فرضية حدودية على التضاريس الجبلية وكيفية المطاردة والقبض والاقتحام، والثانية فرضية الحدود الذكية التي تحاكي مشروع الأنظمة المتكاملة وتمثّل الجانب العملي والتطبيقي لفرضيات استباقية وكيفية الجاهزية لذلك، وقد شارك في إعداد هذه الفرضيات الضباط الخريجون والعاملون في المناطق الجبلية.
بعدها انتقل راعي الحفل والضيوف الكرام لقاعة التخرج؛ حيث قدّم رئيس قسم الشؤون العامة الرائد عصام بن صالح الشبل، كلمة رحّب فيها براعي الحفل والضيوف الكرام.
بدوره رحّب قائد المعهد العقيد الركن سلطان بن سعود العنزي براعي الحفل والضيوف الكرام وقال: "يشرفنا أن يكون من بين الخريجين عدد من منسوبي أفرع القوات المسلحة وقطاعات وزارة الداخلية، كما نسعد بوجود أشقاء لنا من المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية".
كما تطرّق العقيد العنزي إلى الإنجازات التي حققها المعهد خلال العام التدريبي المنصرم؛ كتطبيق الحكومة الإلكترونية، وحصول المعهد على شهادة الأيزو للعام الثاني على التوالي، وإقامة الحملة الثالثة للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات، وبالجانب الثقافي أقام المعهد مسابقة التميز الثقافية الأولى كفكرة على أن تقدم دراسة لتطبيقها على مستوى معاهد ومراكز تدريب حرس الحدود.
بعد ذلك ألقى كلمة الخريجين الرائد عبدالله البلوي، وكلمة أخرى للخريجين المتدربين من الدول الشقيقة ألقاها نيابة عنهم النقيب علاء السيد. بعد ذلك تم عرض إيجاز عن الدورات المتخرجة ونِسَب النجاح فيها من قِبَل المقدم سعد بن عائض الشهراني، ومن ثم تسليم الجوائز.
الجدير بالذكر أن المدير العام وجّه كلمة خَصّ فيها قيادة المعهد ومنسوبيه من ضباط وأفراد بالشكر؛ لما يقومون به من جهود وخدمة جليلة للرقيّ بالمتدربين بهذا المعهد الشامخ.