أطلع وزير الصحة المكلف المهندس عادل بن محمد فقيه، اليوم، أعضاء مجلس الشورى على مجموعة الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الوزارة بخصوص فيروس كورونا، كما رد على استفسارات أعضاء المجلس بخصوص المرض. وقال فقيه في بداية اللقاء: حرصت على أن ألتقي أعضاء المجلس في إطار الالتزام بالشفافية والإفصاح، وإيماناً من الوزارة بحق المجتمع في معرفة ما يتم للتصدي لكورونا، وذلك حسبما ذكرت صفحة الوزارة بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وبين فقيه للمجلس الاستعانة بعدد من الكوادر المتخصصة من خارج الوزارة لتعزيز الجهود في مكافحة فيروس كورونا، وهناك تكامل بين مختلف الجهات وأنه تم تحسين وتكثيف التشاركية من القطاعات الحكومية المعنية ومن أصحاب الاختصاص والخبراء والهيئات الدولية وتم إطلاق مركز القيادة والتحكم.
وأضاف وزير الصحة المكلف أن مركز القيادة والتحكم يساعد في أداء مهامه عبر البحث العلمي وتحليل البيانات والوقاية ومكافحة العدوى وبناء القدرة الاستيعابية وعمليات العلاج والاتصال.
وأردف: قمنا بتكثيف برامج الوقاية ومكافحة العدوى والتدريب للعاملين الصحيين وإطلاق حملة توعوية استهدفت شرائح المجتمع وتأسيس مجلس طبي استشاري لتطوير الأبحاث الخاصة بفيروس كورونا وتقديم النصح لمركز القيادة والتحكم، وهناك خبراء دوليون من هيئات صحية دولية وجامعات رائدة لدعم جهود تقصي الحقائق حول كورونا.
واستعرض الوزير الخطط المستقبلية للوزارة من خلال تحويل مركز القيادة والتحكم إلى مركز وطني دائم لحالات الكوارث.
وتابع وزير الصحة قائلاً: يتم وضع خطط للاستجابة وتدريبات وبناء للقدرات لمواجهة الاحتمالات المستقبلية المحتملة واننا نتبع مبدأ الشفافية حول الوضع على أرض الواقع لدعم الثقة بوزارة الصحة وقدرتها على مواجهة أي احتمالات قد تحدث مثل تحور الفيروس.
كما أطلع فقيه المجلس حول توسيع استراتيجية القدرات الاستيعابية لوحدات العناية المركزة وأسرّة العزل بالمناطق التي تحظى بالأولوية حيث يتم العمل حاليا على مستوى 15 منطقة، والتعاقد مع 7 فرق دولية متخصصة للوقاية من العدوى إضافة إلى إنشاء برنامج تدريبي شامل.