حققت دوريات قطاعات حرس الحدود بمنطقة جازان، خلال شهر رجب الماضي، نجاحاً أمنياً متميزاً حيث أحبطت عدة عمليات تهريب متنوعة وصادرت كميات من الأسلحة والمخدرات وألقت القبض على عدد من المهربين والمتسللين. وقال الناطق الإعلامي باسم قيادة حرس الحدود بمنطقة جازان، العميد عبدالله بن محفوظ في تصريحات ل"سبق": "تمكنت دوريات حرس الحدود بمنطقة جازان خلال شهر رجب لعام 1435ه، أثناء قيامها بمهامها الأمنية المعتادة، في إحباط عدة عمليات تهريب وتسلل كان أبرزها ما يلي:
ضبط 132 قطعة سلاح متنوعة، 14740 ذخيرة متنوعة، 249902 كجم من القات، 1629 كجم من الحشيش، توقيف 16148 متسللاً و470 مهرباً، مصادرة 3385 كجم مواد غذائية متنوعة، 424810 ريال سعودي، 3852 كجم شمة، 9332 كجم ألعاب نارية و1750 رأس ماشية.
وأضاف "بن محفوظ": "هذه النجاحات تبرهن على أن رجال حرس الحدود بذلوا جهوداً ضخمة من أجل الحفاظ على الأمن وردع المهربين، كما أنها تؤكد أن المهربين والمخربين يستهدفون رجالنا لأنهم يقفون سداً منيعاً في وجه كل من يحاولون العبث بحدود البلاد".
من ناحيته؛ قال قائد حرس الحدود بمنطقة جازان اللواء عبدالعزيز الصبحي: "الأمن مطلب للجميع والدولة كلفت، منذ مائة عام ونيف، رجال حرس الحدود بمهمة تأمن الحدود سواء براً أو بحراً، ووفرت لهم كل الإمكانيات اللازمة للمرابطة على الثغور، ونؤكد أن رجالنا يخوضون تحدياً مستمراً معتمدين على الثقة بالله تعالى، في مواجهة المهربين الذين يجددون حيلهم وأساليبهم في التخفي لعبور الحدود".
وشكر اللواء "الصبحي" أفراد الدوريات على جهودهم العظيمة التي يبذلونها ليلاً ونهاراً في البر والبحر لرصد المهربين والمتسللين وإحباط محاولاتهم.