نظم موظفو سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان والملحقيات والمكاتب التابعة لها بإسلام آباد، حفل توديع لسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية، عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير، بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً في باكستان، والتي امتدت لخمس سنوات. حضر الحفل الذي أقيم بمقر السفارة بإسلام آباد، جمع غفير من المسئولين الباكستانيين، ونواب البرلمان الوطني، وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي، وأعضاء سفارة خادم الحرمين الشريفين والملحقيات والمكاتب التابعة لها، والطلبة السعوديون المبتعثون، وطلاب المدرسة السعودية، ووجهاء المجتمع الباكستاني، ونخبة من رجال الأعمال والإعلاميين.
وتخلل الحفل كلمات ألقاها الملحوق ورؤساء المكاتب السعودية أشادوا فيها بالدور الكبير الذي أداه السفير "الغدير" في خدمة دينه وملكيه ووطنه أثناء فترة عمله في باكستان مما ساعد على تمتين العلاقات بين البلدين، مؤكدين أن السفير "الغدير" يستحق الشكر والثناء على جهوده التي مثل فيها بلده خير تمثيل.
وعبر المسئولون الباكستانيون في كلماتهم عن شكرهم وتقديرهم لسفير خادم الحرمين الشريفين على الجهود المثالية التي بذلها خلال السنوات الخمس الماضية؛ لتعزيز وترسيخ العلاقات الثنائية بين البلدين على كافة المستويات والأصعدة.
وأكدوا أن منح الرئيس الباكستاني وسام "هلال باكستان" للسفير "الغدير"، ومنحه شهادة الدكتوراه الفخرية في الفلسفة من جامعة بهاولبور، ووسام "القائد الأعظم الذهبي" من مؤسسة استقرار باكستان واختياره "السفير المميز" لعام 2010م من قبل الاتحاد العام للنقابات الصحفية والمؤسسات الإعلامية الباكستانية، وغير ذلك من الأوسمة وشهادات الشكر والتقدير، يأتي عرفاناً للجهود المثالية التي يبذلها في توطيد وترسيخ العلاقات الودية القائمة بين البلدين الشقيقين، وتقديراً للجهود التي لا يوجد لها نظير في تجسيد الوقفة الإنسانية التي وقفتها المملكة العربية السعودية بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين، إلى جانب باكستان وشعبها خلال كارثة الفيضانات في عامي 2010 و2011م.
وتسلم الغدير في نهاية الحفل الدروع التذكارية، اعترافاً وتقديراً لجهوده المميزة خلال فترة عمله في باكستان.