تكمل اليوم مجموعة "نخبة الثقافة والإعلام" على الواتساب عاماً كاملاً منذ إنشائها، وتضم عدداً من النخب الثقافية والإعلامية، وفي مقدمتهم وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، حيث قررت المجموعة المكونة من 50 عضواً الاحتفال بالمناسبة في فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة، بجدة، مطلع الأسبوع المقبل، وتكريم أمين عام المجموعة وصاحب الفكرة الزميل راشد الزهراني. وظهرت فكرة المجموعة للمرة الأولى، بعد أن تواصل العام الماضي الزميل راشد الزهراني الصحافي في صحيفة "الجزيرة" مع وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة مقترحاً ضمه في مجموعة متخصصة للإعلاميين والمثقفين على برنامج الواتساب، وشرح له نظام المجموعة، ولم يتردد الوزير في الموافقة، بل ساهم في إثراء المجموعة بأفكاره ومشاركاته المتعددة. وتضم المجموعة "الفريدة من نوعها" عدداً من الأسماء البارزة في الأوساط الإعلامية والثقافية والأكاديمية، حيث تضم، إضافة إلى وزير الثقافة والإعلام: رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون عبدالرحمن الهزاع، ورئيس هيئة الإعلام المرئي والمسموع الدكتور رياض نجم، ورئيس هيئة وكالة الأنباء السعودية الدكتور عبدالله الحسين، وعدداً من مديري الدوائر الحكومية في طليعتهم الدكتور جمعان بن رقوش مدير جامعة نايف للعلوم الأمنية، والدكتور صدقة فاضل عضو مجلس الشورى للشؤون السياسية، والدكتور صالح الخثلان نائب رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، والدكتور عبدالرحمن الحبيب نائب رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية بالمملكة، وسلطان البازعي رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون، ومحمد العمري مدير فرع هيئة السياحة والآثار بمنطقة مكةالمكرمة، والدكتور سعود كاتب مدير الإعلام الخارجي بمنطقة مكةالمكرمة، وسعود الشيخي مدير فرع هيئة الإعلام المرئي والمسموع بمنطقة مكة، ومثقفين وشعراء منهم الأديب حمد القاضي، وعبدالله الصيخان، وأحمد التيهاني، ورئيس النادي الأدبي بجدة الدكتور عبدالله عويقل السلمي، ورئيس النادي الأدبي بالباحة الدكتور حسن الزهراني. كما ضمت عدداً من الوجوه الإعلامية البارزة، سواء في الوسط الصحافي، وفي مقدمتهم محمد التونسي رئيس تحرير صحيفة الرؤية الإماراتية، وفهد العجلان نائب رئيس تحرير صحيفة الجزيرة، أو على شاشة التلفاز المذيع علي هجّاد رئيس الفريق الإعلامي بالديوان الملكي، والمذيع رجا الله السلمي، والمذيع سعد زهير، ومتحدثين إعلاميين من أبرزهم الدكتور خالد مرغلاني الناطق الإعلامي بوزارة الصحة، وخالد الخيبري الناطق الإعلامي لهيئة الطيران المدني، بالإضافة إلى العنصر النسائي، والذي يمثله الدكتورة منيرة العكاس، والإعلاميتين نشوى السكري ومنال الشريف، جنباً إلى جنب عدد آخر من النخب الثقافية والإعلامية. راشد الزهراني صاحب الفكرة قال ل"سبق": "منذ تواصلت مع الوزير لم يتردد للحظة، بل وافق على الفور، مبدياً سعادته بوجود هذه المجموعة التي نجحت في الاستفادة من التقنية الحديثة، واستخدامها بشكلٍ سليم وعلمي". وعن وجود نظام واضح لإدارة المجموعة قال الزهراني: "هناك نظام عمل يومي صارم في المجموعة يمنع فيه نشر الوسائط من الرسائل والمقاطع، والتي لا تتعلق بقضية النقاش، حيث يبدأ عند التاسعة صباحاً، وينتهي في حدود الثانية عشرة مساءً، وترسل القضايا أولاً على الأمين العام للتأكد من صلاحيتها للنشر من عدمه، والقيام بتنقيحها وترتيبها، ومن ثم إعادتها للعضو بالموافقة على طرحها في الوقت المحدد للبرنامج". وأضاف: "يحظر إطلاقاً إرسال الرسائل والتعليقات خلال الفترة من ال 12 ليلاً وحتى التاسعة صباحاً، وقد لاقى هذا النظام ترحيباً واسعاً من الزملاء أعضاء القروب". وواصل: "وفيما يتعلق بتنظيم الأيام، تم تخصيص يومين لمناقشة القضايا، يتولى في كل مرة أحد الزملاء طرح قضية تتعلق بالشأن العام، ويدلي كل عضو من الأعضاء بدلوه، ومن ثم يتم نقل كل الآراء للجهات المختصة، وهناك ثلاثة أيام مفتوحة يتم فيها نشر المقالات المهمة في الصحف اليومية، أو مناقشة المستجدات اليومية للأحداث، ويوم مخصص لاستضافة أحد المسؤولين من داخل المجموعة أو خارجها، وطرح عليه جميع الأسئلة والاستفسارات للإجابة عنها، ويوم مخصص لطرح قصيدة من أحد شعراء المجموعة ونقدها والحديث عنها من مختلف الجوانب". واستطرد الزهراني قائلاً: "خلال فترة عام كامل تم طرح أكثر من 80 قضية للنقاش بين أعضاء المجموعة، وغالباً ما يتم إرسال الآراء للجهات المختصة لتستفيد منها، واستمتعنا أيضاً ب40 قصيدة بين التفعيلة والعمودية من الزملاء الشعراء، واستضفنا 20 شخصية سواء من داخل المجموعة أو من خارجها". وكشف أمين عام المجموعة عن وجود نقاش جاد وقوي يتداوله الأعضاء يومياً خلال طرح القضايا، كما يحرص الأعضاء على الطرح المتزن والجاد، والذي يهدف إلى معالجة الكثير من القضايا الثقافية والإعلامية والاجتماعية.