وجّه سمو الأمير "بندر بن محمد" رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الهلال، رسالة إلى جماهير النادي العريضة، أشاد خلالها بوقفة جماهير "الزعيم" الدائمة والتاريخية مع النادي، في كل الظروف والأحوال، ووصف الجماهير الزرقاء ب"الوفية" التي كان لها الدور الكبير -بعد الله سبحانه وتعالى- في بقاء "الهلال" زعيماً للأندية السعودية ومنافساً قوياً محلياً وخارجياً؛ حيث تُعَدّ جماهير "الزعيم" السند الحقيقي لكل الجهود التي يبذلها مسؤولو النادي وأعضاء شرفه ومنسوبيه لرفعة ناديهم ومساندته، والوقوف أمام كل محاولات شقّ الصف التي تهدف لتفرقة الهلاليين (إدارة، وجماهير، وأعضاء شرف)؛ عبر بث العديد من الاختلافات الهادفة لزعزعة ثقة الجماهير في ناديهم. وأكّد "الأمير بندر" أن ما يُطرح حالياً في وسائل التواصل الاجتماعي من بعض ضعاف النفوس للتأثير في مسيرة "الهلال" وإبعاد الجماهير عن ناديها، هي محاولة يائسة للوقوف أمام كل الجهود التي تُبذل لعودة "الزعيم" لمكانه المعتاد في صدارة الأندية السعودية وقارة آسيا.
وأضاف أن "استغلال البعض لقرار إدارة النادي، الذي تم بالتشاور مع أعضاء الشرف المؤثرين والداعمين، بتغيير الجهاز الفني؛ يؤكد مرة أخرى أن "الهلال" مستهدف، وأن هناك من يخشى عودة البطل لممارسة دوره المعتاد بطلاً للكرة السعودية ورائداً لها؛ حيث يأمل البعض أن يطول ابتعاد "الهلال" وغيابه عن مِنَصّات التتويج بعد عدم توفيقه هذا الموسم في تحقيق لقب محلي، على عكس ما اعتادته جماهيره الوفية في كل عام؛ ولذلك جاءت هذه الحملة المُرَكّزة الساعية لضرب الهلاليين في الصميم، واستغلال عواطف الجماهير لتوجيهها بعيداً عن مصلحة الكيان التي هي الأهم لدى الهلاليين بكل شرائحهم وتَوَجُّهَاتهم".
وطالَب "الأمير بندر" جماهير "الزعيم" بعدم الالتفات لهذه الممارسة المكشوفة والبعيدة عن الواقع، والعمل على الوقوف مع النادي كما هو معتاد من جماهيرنا الغالية؛ وذلك لإغلاق كل الأبواب أمام أصحاب المصالح الخاصة بعيداً عن مصلحة "الهلال"، والتي هي الأهم، وهي المصلحة الأولى لجماهيره، التي تنصب كل الجهود لإسعادها والعمل على إرضاءها.
واختتم "الأمير بندر" رسالته للجماهير الهلالية مجدداً ثقة كل أعضاء الشرف والجماهير الهلالية في إدارة النادي وسلامة رؤيتها وبحثها عن مصلحة الكيان؛ حتى وإن تعارضت مع مصالح أخرى؛ مشدداً على أن "الهدف هو الهلال، والهلال فقط؛ هكذا تعودنا، وهكذا يجب أن نستمر، والله الموفق".
يُذكر أن جماهير "الهلال" قد شَنّت حملة قوية على الإدارة الهلالية، بعد إنهاء التعاقد مع المدرب سامي الجابر؛ واصفين طريقة إنهاء التعاقد بالمخزية في حق أسطورة من أساطير النادي".