تشارك الليلة فرق كشافة جمعية مراكز الأحياء بمكةالمكرمة، وبالتعاون مع فريق الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، وجميع الجهات الأمنية والخدمية في ساحات الحرم المكي الشريف، وبكامل طاقته البشرية، خصوصاً في هذه الليلة ليلة ختم القرآن الكريم التاسع والعشرين من الشهر الكريم، حيث يساندون في نقل المصابين والتدخل السريع في حالة الحريق لا سمح الله. وأوضح القائد الكشفي محمد بن مرزوق العبيدي، أن أربع فرق كشفية تشارك الليلة، حيث توزعت فرقة بجوار مشروع وقف الملك عبدالعزيز، وأخرى بجوار باب الصفا، وثالثة بجوار باب المروة، ورابعة بجوار سوق مكة، وقد تم تدريب الكشافين على كافة المجالات الإسعافية والإنقاذ، ودورات في كيفية التعامل مع الزوار والمعتمرين، ودورة الدفاع المدني للتدخل السريع وفك الازدحام. وأضاف العبيدي قائد الفرقة أن هدفهم الأساسي للمشاركة في خدمة الزوار والمعتمرين هو الأجر من الله سبحانه وتعالى، والتقيد بنهج محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، ثم مساعدة الزوار والمعتمرين وإظهار الصورة المشرفة للكشاف السعودي، وزرع الابتسامة على وجوه ضيوف بيت الله الحرام, والاستفادة من كل شاب في أحياء مكةالمكرمة ليخدم ويتطوع مع الجهات الأهلية والحكومية في خدمة الحجاج أو المعتمرين، أو غيره من الأعمال التطوعية الأخرى. وأشار إلى أنه وضعت خطة خمسية للفرقة لزيادة عدد المنتسبين للحركة الكشفية، 500 شاب في كل أحياء منطقة مكةالمكرمة، يتبع لكشافة جمعية مراكز الأحياء. وعلمت "سبق" أنه تم ترشيح أربعة من الكشافين المتميزين في بذل جهودهم في سبيل خدمة دينهم وطنهم، حيث سيتم تكريمهم بنوط الأمن من يدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله؛ منهم مؤسس أول فريق ميداني، القائد الكشفي محمد بن مرزوق العبيدي، وثلاثة متطوعين مع الدفاع المدني لأربع سنوات متتالية هم: الكشاف سلمان بن عبدالله سعيد، والكشاف عبدالرحمن بن محمد الشافعي، والكشاف سليمان بن سالم باجعفر.