يفتتح وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، صباح الأربعاء المقبل 29/ 7/ 1435ه، أعمال اللقاء الثامن لمديري ومديرات مكاتب ووحدات الضمان الاجتماعي في المملكة، تحت شعار "الضمان الاجتماعي الشمولي" بقاعة الملك عبدالعزيز بجامعة أم القرى بمكة المكرمة في الفترة من 29 إلى 30/ 7/ 1435ه. وبيّن وكيل الوزارة للضمان الاجتماعي محمد بن عبدالله العقلا أن اللقاء الضماني الثامن يحظى بمشاركة أكثر من 400 موظف وموظفة من منسوبي ومنسوبات الضمان الاجتماعي، بالإضافة إلى المهتمين بالشأن الضماني والاجتماعي والتكافلي. موضحاً أن برنامج اللقاء يتشكل عبر سبع عشرة جلسة تبدأ بحفل الافتتاح وزيارة المعرض المصاحب.
وكشف الوكيل "العقلا" عن بعض أوراق العمل مثل الجلسة الأولى التي تحمل عنوان الضمان الشمولي التي سيقدمها الوكيل للضمان الاجتماعي محمد العقلا. ثم ورقة عمل بعنوان "مجالات التوعية والتثقيف بحماية النزاهة ومكافحة الفساد"، يقدمها مدير إدارة التوعية والإعلام بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد الدكتور موسى الموسى.
وتابع: كذلك ستقدم ورقة بعنوان "تجربة هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج في برنامج تسديد جزء من فواتير الكهرباء"، يقدمها مدير عام الشؤون الاقتصادية والتعريفية المهندس منصور العنزي. وكذلك ورقة بعنوان "المهجورات" يقدمها وكيل الوزارة المساعد للمعاشات والمساعدات أحمد العمري. وورقة بعنوان "جباية الزكاة وآلية صرفها".
وأردف: من بين الأوراق يشارك صندوق تنمية الموارد البشرية بورقة حول "دور الصندوق في إيجاد الفرص الوظيفية لأبناء وبنات المستفيدين من الضمان الاجتماعي". وورقة عمل بعنوان "الشراكة بين البنك السعودي للتسليف والادخار والضمان الاجتماعي حول القروض الاجتماعية"، يقدمها مدير عام إدارة تمويل المشاريع متناهية الصغر عبدالله العبداللطيف. ويختتم الملتقى بلقاء مفتوح مع وكيل الوزارة للضمان الاجتماعي تليه التوصيات ثم تكريم المتميزين.
وأشار "العقلا" إلى أن فكرة ملتقيات الضمان الاجتماعي لمديري ومديرات المكاتب التي وصل عددها إلى 109 مكاتب ووحدات ضمانية في مختلف مناطق المملكة تعد بمثابة المراجعة السنوية للعمل الضماني إدارياً وميدانياً واستشرافياً، وذلك من خلال الكشف عن مواضع التميز والتفوق وتعزيزها وتعميمها، إلى جانب تبيان مواضع القصور ومعالجتها وتلافيها.
وقال إن ملتقيات الضمان الاجتماعي التي انطلقت قبل 16 عاماً شهدت تطوراً ملحوظاً، تمثل في استضافة جهات وأطراف حكومية وخاصة ذات علاقة واختصاص بعمل وكالة الضمان الاجتماعي، وذلك من خلال عدد من الأوراق والمشاركات العلمية التي تعقبها مداخلات وتعقيبات ونقاشات موضوعية وصريحة وشفافة يسودها الهمّ الوطني المشترك، إلى جانب ما يشتمل عليه البرنامج من ورش عمل ومعارض مصاحبة وندوات ومحاضرات ولقاءات مفتوحة.
ولفت الوكيل "العقلا" إلى أن ملتقيات الضمان الاجتماعي السنوية تحمل إلى جانب فوائدها العملية المتخصصة إضافة ملحوظة ومهمة تتمثل في تبنيها فكرة إقامة اللقاء كل عامين في منطقة من مناطق الوطن، في صورة تلغي فلسفة المراكز والأطراف، بل وتؤكد أن الوطن من أقصاه إلى أقصاه مركز رئيس لكل مواطن، راجياً أن تكون ملتقيات الضمان الاجتماعي قد حققت غاياتها الخدمية والاجتماعية والوطنية التي تصبو إليها.