قالت مصادر قريبة من قناة "الجزيرة" القطرية: إن 3 مذيعات جدد دخلن في أزمة مع إدارة القناة، بسبب مضايفات يتعرضن لها. ولم تفصح المصادر عن نوعية المضايقات و لا أسماء المذيعات، لكنها ألمحت إلي تشابه بين هذه الأزمة، وحالة 5 مذيعات تقدمن مؤخراً باستقالتهن احتجاجاً على مضايقات تعرضن لها، و إن كانت إدارة القناة قد ردت تلك القضية لرفض المذيعات التقيد بدليل الملبس المفروض عليهن. وحسب المصادر، فقد فضلت المذيعات عدم الاستقالة والاكتفاء برفع شكوى لإدارة القناة للمطالبة بوقف ما قلن: إنه مضايقات تقلل من قدرتهن على أداء عملهن بالشكل المطلوب. وكانت المذيعات المستقيلات نفين في بيان صدر عنهن أن يكون السبب وراء الاستقالة، هو التضييق على اللباس وحده، وقلن: إن هناك خلفيات أهم تتعلق بمشاكل مدتها 5 سنوات، لكن مراقباً إعلامياً نافذاً، رأى في حديث ل "سبق" أن قناة الجزيرة تلقت عدة انتقادات حول تناقض المضمون القيمي عالي المستوى الذي تقدمه مع مظهر مذيعاتها اللاتي يظهرن في كثير من الأحيان بملابس لا تتوائم مع الثقافة العربية، حيث تطل بعض المذيعات الخمس المستقيلات بلباس قصير جداً، وبالذات في برنامج "حصاد اليوم" الذي يذاع الساعة الحادية عشر مساء، وتقدمه المذيعات وهن واقفات. ويضيف: "اضطرت القناة بعد هذه الانتقادات إلى إجبار المذيعات على التقيد بدليل اللبس لتفادي مزيد من الإحراجات " . وردت مصادر من داخل القناة على ما أوردته وسائل الإعلام بقولها: إن شكل المذيعة على الشاشة حق من حقوق القناة، مضيفة: "الشكل والمظهر العام للمذيعين والمذيعات ومقدمي البرامج على الشاشة، من حق الشبكة القانوني، ومن حقها كذلك وضع شروط وضوابط مقننة للشكل بما يتناسب مع روح القناة ومبادئها، والصورة التي تود نشرها " . ومع ذلك، لم تمر أزمة المذيعات المستقيلات بهدوء على القناة، فقد أطاحت بمدير غرفة الأخبار ورئيس التحرير أحمد الشيخ، الذي تم نقله لموقع مستشار رئيس مجلس إدارة القناة، وكذلك نقل نائبه ليصبح مديراً لقناة " الجزيرة مباشر" . يذكر أن المذيعات المستقيلات من القناة هن : اللبنانيات جمانة نمور ولينا زهر الدين وجلنار موسى، والتونسية نوفر عفلي، والسورية لونا الشبل .