يهدد خطأ في تاريخ الميلاد ارتكبه موظف مديرة مدرسة في صبيا أمضت في سلك التعليم قرابة 32 عاماً بدخول السجن بعد أن توقف صرف رواتبها منذ سبعة أشهر مضت وأصبحت ملاحقة من قبل الدائنين والبنوك ومهددة برفع قضايا عليها في المحاكم ومراكز الشرطة. وقالت المديرة المتضررة "ف ص" ل"سبق" إنها أحيلت إلى التقاعد في بداية شهر محرم من العام الحالي بعد أن أمضت في الخدمة ما يقارب 32 عاماً عملت خلالها ما بين معلمة ومديرة مدرسة، بسبب حالتها الصحية.
وأوضحت بأن إدارة تعليم صبيا رفعت بأوراق تقاعدها للخدمة المدنية وتم صرف كامل مستحقاتها في شهر "صفر" أي بعد مضي شهرين على صدور قرار التقاعد.
وبينت بأنها تفاجأت بعد ذلك بخطاب موجه من الخدمة المدنية إلى تعليم صبيا يفيد بوجود خطأ في تاريخ ميلادها والتي بدورها وجهته إلى الأحوال المدنية وهو ما تسبب في توقف صرف رواتبها لمدة سبعة أشهر ابتداء من شهر محرم في خطأ لم تقترفه وليس لها يد فيه، بل اقترفه موظف على حد ما ذكرت.
وأشارت إلي أنها مهددة حالياً بدخول السجن بسبب ملاحقة الدائنين لها لتأخرها في دفع مستحقاتهم بسبب ما وصفته ب"بيروقراطية "جهات حكومية أخرت صرف رواتبها المستحقة.
وناشدت "المعلمة" المسؤولين في تلك الجهات، بإنقاذها من السجن، وذلك بسرعة إنها إجراءات تعديل تاريخ ميلادها إلى التاريخ الصحيح، حتى يتسنى لها الحصول على رواتبها المتأخرة، منذ سبعة أشهر.
"سبق" بدورها تواصلت مع المتحدث الرسمي في تعليم صبيا محمد عطيفة، حيث أكد بأن الإدارة أنهت موضوع المديرة المتقاعدة "ف.ص"، واستوفت جميع الشروط، موضحاً بأنها أخذت كامل حقوقها، وأن تأخر صرف رواتبها بعد التقاعد ليس للإدارة أي علاقة به.