أقيم مساء أمس الاثنين حفلاً تكريمياً للمستفيدين من مشروع مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لإغاثة المتضررين من سيول جدة في فندق الهيلتون بجدة، بحضور أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل, والأمير الوليد بن طلال، حيث أكد الوليد في هذا الحفل أن نشاط مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية وصل لكل بقعة في هذا الوطن. وتخلل الحفل تكريم 1000 مستفيد من السيارات وتكريم المستفيدين من ال 10 آلاف قطعة من الأدوات المنزلية الضرورية، بجانب تكريم الجمعيات والمؤسسات التي ساهمت في توزيع ال 10 آلاف قطعة وهم: الندوة العالمية للشباب الإسلامي WAMY، والمستودع الخيري، وجمعية البر، والجمعية الفيصلية الخيرية النسوية، وجمعية مراكز الأحياء، والجمعية النسائية الخيرية. كما تم تكريم 300 متطوع ممن ساهموا في رصد احتياجات المتضررين. وألقى الشيخ علي النشوان كلمة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، موضحاً أن عملية التوزيع والتسليم جرت في وقت قياسي وبعد دراسة وافية وتمحيصات كافية، وتنظيم بالغ الدقة، تجاوب وتعاون فيه مع المؤسسة الخيرية أيد مؤمنة ومؤسسات مخلصة تبتغي الأجر من الله، إيماناً منها بأن الواجب الوطني يحتم تكاتف الجهود والتفاني في أداء الواجب؛ فالمرء ضعيف بنفسه قوي بإخوانه.
وكان الأمير الوليد بدأ في يونيو الماضي بتوزيع السيارات لمتضرري سيول جدة، وفق دفعات متعاقبة دشنها ب 100 سيارة تم توزيعها على المستفيدين في منتجع المملكة، بحضور حرمه الأميرة أميرة الطويل نائب الرئيس، التي قالت إن مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تحرص على دعم أي عمل خيري وإنساني في المملكة العربية السعودية.