تفقد مدير جامعة الملك عبد العزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب، كرسي الأهلة وأبحاث القمر، الذي يقع مقره في أعلى طابق بمبنى ساعة الحرم المكي بوقف الملك عبد العزيز بمكةالمكرمة، بحضور وكيل الجامعة الدكتور عبد الله بن مصطفى مهرجي، ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبد الرحمن بن عبيد اليوبي، ووكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور حامد بن أحمد نقادي، وعميد كلية العلوم الدكتور عبد الله بن يوسف عبيد وعميد معهد البحوث والاستشارات الدكتور عبدالله بن أحمد الغامدي، وعدد من وكلاء المعهد والمشرف على المركز الإعلامي الدكتور شارع البقمي. واستمع الجميع لشرح مفصل من المشرف على الكرسي الدكتور ياسين المليكي عن المقر المخصص للكرسي والإمكانيات التقنية والبشرية التي سخرت ليؤدي مهمته وتحقيق أهدافه، مبيناً أنه يهدف الكرسي إلى إجراء أبحاث علمية وعملية على رصد الأهلة من أعلى نقطة في مكةالمكرمة، وإجراء أبحاث ودراسات فلكية على القمر.
وذكر أنه سيتم الرصد من خلال 13 مرصداً داخلياً وخارجياً، 7 منها خارج المملكة في كل من جزر هاواي بالولايات المتحدةالأمريكية، والمغرب، وإسبانيا، والمكسيك، ونيوزيلاند، وإندونيسيا، وتشيلي، و5 داخل المملكة في كل من جبل النور، وجبل الصهوة بحائل، وجبل السودة بأبها، وجبل الفقرة بالمدينة المنورة الذي يجري الرصد فيه حالياً، وحالة عمار، بالإضافة إلى المقر الرئيس بمكةالمكرمة.
وتابع: تتلخص رسالة كرسي الأهلة وأبحاث القمر بجامعة المؤسس في تحديد وبث الوقت والمواقيت بدقة متناهية من خلال مركز التوقيت ومركز الأهلة ومن ثم توضيح مدى الارتباط الزمني بين الشمس والقمر وهما الأساس في تحديد آلية الوقت والتوقيت بالمنظومة الفلكية الكبيرة الشاملة، والاستفادة من إمكانات الكرسي في تحديد ولادة الهلال.
يذكر أنه تم إنشاء ساعة مكة فوق مجمع أبراج البيت بمدينة مكةالمكرمة بارتفاع 601 مترا لتكون أكبر ساعة في العالم وقد تم تشغيلها في شهر رمضان من عام 1431 ه تجريبياً، كما تم اعتماد إنشاء كرسي الأهلة وأبحاث القمر بجامعة الملك عبد العزيز خلال العام الجامعي 1434.