اطمأنَّ وزير التربية والتعليم، الأمير خالد الفيصل، خلال افتتاحه المعرضَ المصاحب للملتقى الإعلامي الثالث للعلاقات العامة والإعلام بوزارة التربية والتعليم، والذي أقيم في مدينة جدة تحت شعار "إعلامٌ.. يصنع الحدث" على مستقبل إعلام الوزارة، فيما كشف المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام، الدكتور عبداللطيف العوفي، عن البرامج والمشاريع التي تم اعتمادها للتنفيذ، وأبرزها ستة برامج تلفزيونية وإذاعية؛ هي: "برنامج قادة المستقبل، والحصة، والرياضة المدرسية، والمعرفة، والملف، وتربويون"، ومشروع آخر للتعاون مع الصحف؛ لتخصيص صفحة أسبوعية لنشر أخبار الوزارة ومنجزات الميدان والفعاليات وغيرها. وتحدث "العوفي" للوزير عن الصحيفة التربوية الإلكترونية الجديدة، صحيفة "وات"، والتي ستصدر يومياً من الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام، وعن مشاريع البنوك المختلفة للصور والفيديو والمعلومات والتعاميم، والتي تهدف لتوثيق كل ما ينشر لتكون مصدراً ومرجعاً للباحثين والمهتمين والجمهور، كما استعرض مستقبل الإعلام الجديد في الوزارة والطموحات، التي تسعى الإدارة لتحقيقها.
واطَّلع الوزير على حسابات الوزارة في وسائل التواصل الاجتماعي: "تويتر، وفيسبوك، وإنستغرام، ويوتيوب"، واستمع لشرح لها من مدير الإعلام الجديد حمد المحيميد، والذي استعرض تلك الحسابات وما تؤدِّيه من دور مهم في تعزيز التواصل مع الجمهور والشفافية ومواكبة الحدث، مبيناً أن الإعلام الجديد هو وجهة الجمهور بكافة شرائحه، ومن خلاله تصل الوزارة إلى الجمهور الداخلي والخارجي. وأكمل "الفيصل" جولته في بقية المعارض، واطَّلع على منجزات إدارات التربية والتعليم، مثنياً على الكثير من المشاريع والبرامج المقامة في مختلف الإدارات، مقدماً شكره لكل القائمين على المعارض وعلى ما قدموه من أفكار ومشاريع مميزة وناجحة.
يذكر أن معرض الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام، كان لافتاً بتصميمه؛ حيث اعتمد على الصورة والرسوم البيانية التي تحكي حاضر الإعلام في الوزارة، ومستقبله الذي تسعى إليه، في تناغُم مع التوجهات الجديدة للإعلام وانفتاح الوزارة على جمهورها من خلال الإعلام الجديد ووسائله المختلفة. وتكون المعرض من عدة واجهات، مثَّلت كلُّ واجهة جانباً من منجزات الإدارة وخططها المستقبلية، فأبرزت الواجهة الأولى أحد منشورات وسائل الإعلام الجديد؛ بنشر صور من حساب الإنستغرام، والذي يعد وسيلة لتوثيق فعاليات الوزارة وأخبارها بالصورة والقصة القصيرة، كما حكت تاريخ التعليم في المملكة بنشر صور تاريخية وثقت جهود المؤسس- رحمه الله- وأبنائه من بعده، في دعم العلم والتعليم، كما أظهرت صور التعليم قديماً في الكتاتيب ونحوها.