أبدى سكان حي النخيل الواقع شمال بريدة استغرابهم من عدم إيصال الهاتف والإنترنت لحيّهم حتى الآن، ووصفوا معاناتهم مع شركة الاتصالات السعودية ب"السرمدية"، وقالوا: "شاخ صبرنا، ووصل ذروته، ونحن في انتظار تحقيق مطالبنا اليسيرة". وأوضح أحد قاطني الحي ل"سبق" أن الحي يفتقد الكثير من الخدمات على الرغم من اكتظاظه بعدد كبير من السكان، إلا أن هذا العدد لم يشفع للمواطنين بأن ينعموا بخدمة الهاتف الثابت والإنترنت. وأضاف: "خاطبنا الشركة غير مرة، ولم يُجدِ ذلك نفعاً أمام كمية الوعود العرقوبية التي يطلقها مسؤولوها". مضيفاً: "وعندما ضاقت بنا السبل توجهنا إلى كبير المهندسين بالشركة، الذي أوضح أن مشروع إيصال الهاتف إلى الحيّ رسا على أحد المقاولين المتخصصين، إلا أنه ماطل في التنفيذ، وما زال يُسوّف في ذلك". وأبدى المواطن استغرابه من عدم سحب أوراق المشروع وطرحه للمنافسة مرة أخرى وإعطائه لشركة أخرى لتنفذه في الحال؛ حتى يرفل قاطنو النخيل بخدمات الشركة التي تقدمها إلى عملائها الآخرين من ساكني أحياء بريدة المجاورة. واختتم المواطن حديثه بقوله: "في أحيان كثيرة نلجأ إلى طرق أخرى تكلفنا مبالغ باهظة؛ حتى نستطيع استخدام الإنترنت في ظل تقاعس الشركة في تنفيذ مشاريعها المتعثرة".