رضخ محمد نور قائد فريق الإتحاد الأول لكرة القدم إلى قرارات البرتغالي مانويل جوزيه مدرب فريق الإتحاد، وقدم اعتذاره للمدرب ولاعبي الفريق وجماهير النادي، ووافق على العودة لتدريبات فريق الإتحاد ابتداء من تدريب الأحد المسائي، وذلك بعد غيبة عن التدريبات استمرت قرابة الخمسين يوماً، بسبب رفضه إجراء الكشف الطبي، وتأخره عن التدريبات عدة مرات، مما حدا بالمدرب إلى استبعاده من قائمة السفر إلى معسكر الفريق الخارجي، وتحويله للتدريب مع الفريق الأولمبي، ليعود اللاعب إلى الغياب قبل أن تقرر إدارة النادي رفع خطاب إلى لجنة الاحتراف للبت في موضوعه، لكن اللاعب اقتنع أخيراً بعد عدة اجتماعات عُقدت مع عدد من أعضاء شرف النادي المؤثرين، كان آخرها اجتماعه مع محمد الباز المشرف العام على النادي. وبحسب خبر بثه المركز الإعلامي في النادي قال محمد نور: "الإتحاد بيتي وعودتي إلى بيتي لا تحتاج إلى مقدمات ولكن لا بد أن أشكر كل من كان حريصاً على هذه العودة، كما أنني أعتذر لجماهير الإتحاد العزيزة على قلبي عن الظروف الطارئة التي تسببت في غيابي طوال الفترة الماضية، كما أنني أؤكد على تقديري واعتزازي لنادي الإتحاد وأعضاء شرفه وجماهيره".