تستضيف العاصمة الرياض غداً الدورة الأولى للمنتدى الاقتصادي والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وأذربيجان. وسيشارك في أعمال المنتدى وزراء الخارجية والمال والاقتصاد العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وزراء الخارجية والمال والاقتصاد في جمهورية أذربيجان، جمهورية أوزبكستان، جمهورية تركمانستان، جمهورية طاجيكستان، جمهورية قيرغيزستان وجمهورية كازاخستان إضافة إلى مؤسسات التمويل والاتحادات العربية.
وهذه الدورة للمنتدى هي الدورة الأولى وجاءت استجابة لقرار الجامعة العربية الخاص بتنظيم المنتدى من أجل تعزيز التعاون بين المجموعتين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية.
وبالإضافة إلى مشاركة وزارات الخارجية والمالية والاقتصاد؛ ستشارك في المنتدى المؤسسات المالية واتحادات التجارة والصناعة والزراعة وجمعيات رجال الأعمال من الطرفين، التي من المقرر أن تعقد جلسات عملها على هامش المنتدى.
ومن المقرر أن يشهد المنتدى التوقيع على اتفاقيات تعاون بين الجامعة العربية ودول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان بهدف تطوير التعاون المشترك والعلاقات البينية في كافة المجالات.
ومن المقرر أن تسبق الاجتماع الوزاري، اجتماعات لكبار المسؤولين في الدول المشاركة يوم الاثنين 13 رجب 1435ه، الموافق12مايو2014م، في فندق "الانتركونتيننتال" الرياض، الذي سيكون مقر انعقاد اجتماعات المنتدى.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز وتوثيق التعاون في كافة المجالات وتشجيع المزيد من الحوارات والتفاهمات والمشاركات الفعالة في المبادرات الإقليمية والدولية في إطار تعزيز الحوار بين الحضارات والثقافات والأديان.
ويسعى المنتدى إلى تنسيق المواقف في المحافل الاقتصادية والتجارية والتعاون مع الأطراف الدولية بهدف المساهمة في عملية اتخاذ القرارات الاقتصادية على المستوى الدولي إضافة إلى تبني أنشطة متعددة تعكس دور دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان كجسر يربط الثقافتين العربية والإسلامية.
وتأتي جهود المملكة العربية السعودية من خلال مبادرتها بالدعوة لعقد المنتدى واستضافة أعماله، في سياق تأكيد رغبتها في تعزيز ثقافة الحوار واتخاذ مزيد من الإجراءات لتحرير التجارة وتطوير العلاقات في المجالين التجاري والاستثماري وزيادة التبال التجاري وبحث العقبات التي تحول دون تطوير العلاقات الاقتصادية بين الدول المشاركة في أعمال المنتدى.