نفت قيادة حرس الحدود بجازان، وقوع أي حادث تصادم بين عبارتين بالقرب من ميناء جزيرة فرسان، مساء أمس، مبينة أن الحقيقة هو احتكاك بسيط وقع بين عبارة "صير"، وعبارة "دانة" وهما عبارتان تجاريتان مخصصتان لنقل البضائع بين مينائي جازان وفرسان. وعلمت "سبق"، من مصادرها الخاصة أن الحادث الذي وقع بين عبارتين تجاريتين لنقل البضائع مساء أمس بجزيرة فرسان، تسبب في توقف رحلتها إلى جازان وإعادة كلا العبارتين إلى موقعيهما بالرصيف البحري بميناء فرسان، واستدعاء المهندسين الفنيين المختصين لفحصهما، والتأكد من مدى تأثرهما من الحادثة والتلفيات التي لحقت بهما ورصدها إن وجدت والاطمئنان على طاقمي العبارتين والبضائع الموجودة على متن كل واحدة منهما.
من جهته أكد الناطق الإعلامي لقيادة حرس الحدود بمنطقة جازان العميد عبدالله بن محفوظ، في تصريح خاص ل"سبق"، وقوع احتكاك بين عبارتين تجاريتين بفرسان وقال: "إن حادث العبارتين هو احتكاك بسيط وقع نتيجة تحرك عبارة تسمى "صير" من موقعها بالرصيف البحري بميناء جزيرة فرسان أثناء مغادرتها إلى جازان في رحلة لنقل بضائع، وارتطامها بعبارة أخرى تسمى "دانة" كانت واقفة بموقعها بالميناء وكان كل من العبارتين قريباً من الآخر الأمر الذي أدى إلى حدوث هذا الاحتكاك.
وأضاف "بن محفوظ": وعلى الفور تم إيقاف رحلة العبارتين من فرسان إلى جازان وجلب مختصين لإجراء فحص شامل للتأكد من سلامة العبارتين "صير" و"دانة"، والاطمئنان على الطاقم والبضائع، مبيناً أنه لم تكن هناك أية إصابات في الأرواح، ولم تنتج أي أضرار في البضائع وأيضا لم تتأثر العبارتان من حادثة الاحتكاك.
وأكد العميد "بن محفوظ"، أن عملية إيقاف الرحلة جاء كإجراء احترازي لكي تقوم الجهة المختصة بفحص العبارتين فحصاً شاملاً من أجل سلامة الطاقم والبضائع، حيث تم مغادرة العبارة "صير" بوقت قصير بعد معاينتها من المهندسين ومعرفتهم بمدى وضعها الآمن، فيما بقيت العبارة الأخرى "دانة" واقفة بمكانها في ميناء فرسان لإخضاعها إلى فحص مكثف لجميع جهاتها وأجزائها، بما فيها أجزائها السفلية داخل مياه البحر كنوع من التثبت والتيقن من عدم تعرضها لأي تلفيات حفاظاً على طاقمها والبضائع التي على متنها لأن لديها مسافة بحرية ستقطعها من ميناء فرسان إلى ميناء جازان، وهو الأمر الذي جعلها تخضع إلى رقابة هندسية وفحص شامل وهي ما تزال واقفة بموقعها في الرصيف البحري بميناء جزيرة فرسان ولم تباشر رحلتها إلى الآن.