شهد مجمع الأبناء بالقاعدة الجوية في الطائف احتفالية متميزة ومهرجاناً طائفياً حافلاً بالشعر والأدب والنسمات العذبة لمدينة الورد. وتعتبر رائدتا النشاط بالمدرسة آمال الشريف وفوزية النفيعي المسؤولتين عن الفكرة وتنفيذ وإخراج برنامج أسطورة الغيم - بمناسبة اختيار الطائف عاصمة المصائف العربية لهذا العام – فضلاً عن كتابة النصوص الحوارية الأدبية للبرنامج بقلم تركية الحميدي، وأداء وتقديم عدد من الطالبات، ومتابعة من مديرة المدرسة فاطمة خواجي.
حضر البرنامج رئيسة الشؤون التعليمية بمكتب الحوية فوزية الحارثي، ومساعدة إدارة نشاط الطالبات هيفاء الطيب، ومشرفة الإعلام التربوي بالإدارة، وعدد من مشرفات المكتب وجمع من مديرات المدارس، حيث جسد البرنامج - بكلماته وعباراته والعرض المرئي المتميز المصاحب له - صورًا رائعة لأسطورة الغيم وعاصمة المصائف العربية – مدينة الورد الطائف المأنوس – عاشت معه الحاضرات أجواء مفعمة بعطر الورد الطائفي، وغدق ثمار بساتينه، وتنقلن بين سهوله وجباله، وقصوره وتراثه، حيث مثلت إحدى الطالبات الطائف كعروس بين المدن، ثم تبادلت الطالبات الأدوار لوصف مرتفعاتها ومزارع الورد وسوق عكاظ التأريخي فيها، كما نظمن من خلال فقراته قصائد عذبة تتغنى بطبيعتها الغناء وأرضها الخضراء وإلهامها للشعراء. وفي ختام البرنامج الاحتفالي، قدمت مديرة المدرسة شكرها لمنفذات البرنامج والمساهمات به، وكذلك الطالبات المشاركات، ولكل من ساهم في تنسيق الأركان والمسرح، مقدرة للجميع التعاون والتميز الدائم.
كما وجهت رئيسة الشؤون التعليمية بالمكتب شكرها لمديرة المدرسة، ومنفذات البرنامج، والطالبات المشاركات المتميزات في الأداء والإلقاء، مشيدة بالبرنامج وما حققته المدرسة من تميز بمبادرتها في الاحتفاء بهذه المناسبة، مقدمة لمديرة المدرسة الخواجي ومنفذات البرنامج "الشريف، النفيعي، الحميدي" شهادات شكر وتقدير على التنسيق والتنظيم والاحتفالية المتميزة بالطائف أسطورة الغيم. ومن جانبهن، تجولت الحاضرات في المعرض المصاحب للبرنامج والذي صور مدينة الطائف بمحلاتها وطرقاتها وحدائقها، حيث احتوى على عدد كبير من الأركان والتي تمثل نماذج لأعمال متميزة للطالبات في مجالات الأنشطة بالمدرسة، حازت على إعجاب الزائرات ومنها "ركن غذاء الروح وما يحويه من الذكر والعبادات، وتقطير الورد مع صناعة الصابون، ولمسات الورد وجُمعت فيه أعمال يدوية بالورد، وفاشن دريم للتصاميم النسائية، كذلك اللمسة الأخيرة لتغليف الهدايا وتنسيق الزهور، أمّا كنوز ورقية وهي صحيفة الأبناء والتي تناولت الحديث عن المناسبة، أيضًا ركن شكولاين وإنتاج إبداعي بالشكولا، وسفرتي لوحة فنية وهو مطعم المدينة والذي أطلق عليه براعم الفنيليا، وحديقة الإرشاد الطلابي والتي تضم أسماء المثاليات والمتفوقات، كذلك جسد ركن الموهوبات الأعمال الفنية للموهوبات، كما احتوى المعرض على أركان إرشادية عن مدينة الطائف، ومدرج جمالي للورد، وإشارات مرورية. يذكر أن المدرسة قدمت هذا العمل المتميز كإهداء لوزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل - يحفظه الله-.