انطلق اليوم السبت ملتقى القافلة النسائي في عامه العاشر، ضاماً فعاليات وبرامج جديدة. ويعد الملتقى الذي يتبع جمعية قافلة الخير للخدمات الاجتماعية، وجهة سياحية لساكنات المنطقة الشرقية، ومقصداً للكثير من الزائرات للمنطقة، لما يجدنه من تجدد مصحوب بالفائدة والمتعة للصغار والكبار.
ويقام الملتقى الذي من المتوقع أن يزوره 5 آلاف زائر، على أرض معارض الظهران الدولية في موقع متوسط بين مدينتي الخبروالدمام، وأجواء واسعة وباردة تكسر حدة الحرارة التي تعيشها المنطقة حالياً. وتتفاعل الزائرات سنوياً مع المسابقات والجوائز القيمة التي يقدمها لهن الملتقى، كالأجهزة الكهرايائية والتقنية وغيرها. ويعد ركن الشعبيات مقصداً سنوياً لكبيرات السن والباحثات عن الماضي الجميل، حيث الجلسات "الشرقاوية" الجميلة والتاريخ العابق بالذكريات، حينما يحل التراث يحل معه الخوص والصفرية والرحى. وتبقى الرائحة الجميلة تجتذب الزائرات حينما تتهادى الصغيرات بالجلابيات المزركشة، كما تفوح رائحة القهوة السعودية والمرقوق والجريش والهريس والمأكولات الشعبية في ركن لتلك الأكلات، لا يبعد سوى خطوات قليلة، لإضفاء نوع من المرح. وتختلط المسابقات في ذلك الركن بالمسميات التراثية، فكانت مسابقة "صفرية أم قفل". ولم يغفل الملتقى عن الناطقات بغير العربية، سواء من الفتيات أو النساء الكبيرات، حيث هناك الكثير من الفعاليات والجوائز والمسابقات، في حين يتألق جناح الراغبات في حل مشاكلهن النفسية والصحية والتربوية. وابتكرت لجنة المهرجانات هذا العام ثلاثة عناوين لفعالياتها، منها مهرجان الطبيعة والأنامل المبدعة ومهرجان رمضان، في أجواء مفعمة بالطبيعة والجمال، فيما أوجد الملتقى مسابقة "شاعرة الملتقى" وغيرها من المسابقات ذات الهدايا القيمة.