انطلق يوم أمس ملتقى القافلة النسائي في عامه العاشر متوشحًا الكثير من الفعاليات والبرامج الجديدة، ويعتبر الملتقى والذي يتبع لجمعية قافلة الخير للخدمات الاجتماعية وجهة سياحية لساكنات المنطقة الشرقية. ويحفل الملتقى الذي يزوره 5000 زائرة يوميا على مدى أيامه الستة بالكثير من الفعاليات والخدمات التي تجعل من الزائرة تشعر بالراحة، وسط أجواء واسعة وباردة تكسر حدة الحرارة ، والتفاعل مع المسابقات والجوائز القيمة. وخصص الملتقى قسم الاستشارات للراغبات في حل مشاكلهن النفسية والصحية والتربوية ، كما انفرد الملتقى بجلسات مجانية تتسم بالسرية والخصوصية واستقطب لذلك مختصين ومختصات. كما تحلّ الابتسامة والاستقبال الخاص لزائرات الملتقى في كل أجنحته، والتي منها ركن الأطفال ، على مساحة واسعة تقف النطاطات المرحة لتمتّع الأطفال وتترك مجالا رحبًا للأمهات للتجول في أرجاء الملتقى. وفي ركن جديد خصص للفتيات، كان ركن الحورية والنصيف وهو ركن هادف وماتع للصغيرات والأكبر سنًا، وللتعريف بأحد أبطال الإسلام الخالدين كان ركن حكاية بطل وفيه يحكي الركن حكاية جميلة في غرف متعددة وديكورات جاذبة تنمّ عن ذوق وفكر جميل. وجناح الشعبيات ويعتبر هذا الركن مقصدا سنويا لكبيرات السن والباحثات عن الماضي الجميل حيث الجلسات «الشرقاوية» الجميلة والتاريخ العبق بالذكريات وحينما يحل التراث يحل معه «الخوص، والصفرية، والرحى». وتبقى الرائحة الجميلة تجتذب الزائرات وحينما تتهادى الصغيرات بالجلابيات المزركشة تفوح رائحة القهوة السعودية والمرقوق والجريش والهريس والمأكولات الشعبية. وأيضاً واحة المغتربات ، إذ تقوم اللجنة بجولة على لجان الملتقى وشرح مايحويه بلغات متعددة منها الإنجليزية والأوردية والسنهالية والتاميلية والتجالوج والأوردية بلسان عضوات ماهرات. كما ابتكرت لجنة المهرجانات هذا العام ثلاثة عناوين لفعالياتها منها مهرجان الطبيعة والأنامل المبدعة ومهرجان رمضان في أجواء تفعم بالطبيعة والجمال فيما ابتكر الملتقى مسابقة شاعرة الملتقى وغيرها من المسابقات ذات الهدايا القيمة .