أشرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، على تدريبات عسكرية في محاكاة لصد هجوم نووي افتراضي. وقال "بوتين"، في تعليقات متلفزة: "المناورات الحربية كانت مخططة منذ يناير، وهي غير مرتبطة مباشرة بالأحداث في أوكرانيا".
وأضاف: "قدرات الدفاع النووية الروسية لا تزال قوية وفي حالة تأهُّب دائم، ولقد تمكَّنتم من الاطلاع على الاستعدادات الكبرى لقوات الدفاع والهجوم الإستراتيجية لبلادنا". وأردف الرئيس الروسي: "جيشنا ضمان موثوق لسيادتنا وسلامة أراضي بلادنا، وهو يقوم بدور أساسي في تحقيق الأمن العالمي والإقليمي".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الإستراتيجية نجحت خلال التدريب، الذي تم في حضور "بوتين"، في صد ضربة صاروخية نووية افتراضية.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن المناورات التي نظمت بحضور عدد من زعماء دول رابطة الدول المستقلة، شهدت إطلاق ثلاثة صواريخ باليستية إستراتيجية.
وتمكَّنت القوات الخاصة الروسية من صدّ ضربات معادية، باستخدام الصواريخ والطائرات، ووجهت القوات الإستراتيجية ضربات باستخدام قوات الردع النووي. وخلال التدريبات، تم إطلاق صاروخ "توبول 12 إم" الباليستي العابر للقارات، ودمَّر هدفاً افتراضياً في ميدان "كورا" التدريبي في شبه جزيرة "كامتشاتكا" بدقة فائقة. وأوضحت الوزارة أن قاذفة "تو-95 أم أس" الإستراتيجية قامت بإطلاق ستة صواريخ مجنحة، نحو أهداف تدريبية برية تحاكي مكونات البنية التحتية العسكرية، مشيرة إلى أن كل الأهداف تم تدميرها بدقة فائقة.