رافقت صحيفة "سبق" أكثر من 80 دبلوماسياً في جولة بالجبيل. وخلال الجولة قال رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود، في حديثه ل"سبق": أشكر وزارة الخارجية، وعلى رأسها الأمير سعود الفيصل، الذين أتاحوا لنا هذه الفرصة لإطلاع الدبلوماسيين على إنجازات السعودية، وأهمها الهيئة الملكية للجبيل وينبع. وأوضح: جسدت رؤية القيادة قبل أكثر من 40 سنة، واليوم نجني ثمار تلك الرؤية الثاقبة باستثمارات تفوق 900 مليار ريال. هذه الاستثمارات استفدنا منها في صناعات متنوعة، واليوم الدبلوماسيون يرون أن هذه الإنجازات تشجعهم على الاستثمار القوي والآمن، خاصة بعد الأزمة الاقتصادية التي مرت بالعالم.
وأكد أيضاً ل"سبق" مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة الخارجية، المستشار علي المسعود، أن هذه الزيارة كانت ضمن سلسلة من برنامج الوزارة السنوي لعمل زيارات لعدد من مناطق السعودية؛ وذلك لإطلاع الدبلوماسيين وعائلاتهم على أبرز إنجازات السعودية، كما أن أغلب السفراء كانوا متحمسين جداً لهذه الزيارة، والهدف الأسمى والأكبر هو إطلاع الدبلوماسيين على إنجازات مدينة الجبيل الصناعية لنقل صورة حقيقية عن متانة الاقتصاد السعودي لجلب أكبر قدر من الاستثمارات لبلادنا، وتعزيز أوجه التعاون في شتى المجالات.
وقال الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية للجبيل وينبع، الدكتور مصلح العتيبي، في حديث خاص ل "سبق"، إن هذه الزيارة جانب استثماري جيد، وتسويق قوي بالنسبة لنا في الهيئة لتوصيل رسالة إلى جميع دول العالم عن الهيئة والبنية التحتية التي تحويها.
وحول الخطط المستقبلية للهيئة أكد أن هناك رأس الخير، وهي مدينة قادمة وضخمة، ستضم صناعات تعدينية مختلفة، وسوف تضاهي في استثمارها حجم مدينة الجبيل الصناعية، إضافة إلى استكمال تطوير الأحياء السكنية في القريب العاجل.
جاء ذلك عقب الجولة الميدانية التي نظمتها وزارة الخارجية صباح أمس الثلاثاء، ممثلة في وكالة شؤون المراسم، لرؤساء وعائلات البعثات الدبلوماسية في السعودية لمدينة الجبيل الصناعية بالمنطقة الشرقية.
وقد غادر الوفد برئاسة مدير إدارة العلاقات العامة المستشار علي المسعود وعدد من الإعلاميين.
واطلع الوفد خلال جولته على عدد من المصانع والشركات الكبرى في مدينة الجبيل الصناعية، التي تأتي في مقدمتها شركة سابك ومصنع حديد وشركة تصنيع، إضافة إلى شركات ومصانع أخرى.
وفي نهاية اليوم اطلع الوفد على الموروث الشعبي، الذي شمل أهازيج ورقصات شعبية في القرية الشعبية بالجبيل.
الجدير بالذكر أن الوفد ضم أكثر من ثمانين سفيراً وقائماً بالأعمال وقنصلاً معتمداً لدى السعودية.