تعاني أسرة مكونة من 14 شخصاً، وتسكن في "مهد الذهب"، من شظف العيش، حيث إنهم يسكنون الصفيح، ويتقاسمون لهيب الحرارة، وتبدل بهم الحال ليجدوا أنفسهم في العراء. وقال المواطن "إبراهيم" في حديثه ل"سبق": "كنا في فسحة من الحياة حتى توفي والدي، ووجدت خلفه ديوناً ضخمة قمت بسدادها حتى اضطررت لبيع منزلنا".
وأضاف "إبراهيم": أعيل 12 نفساً: أربع من البنات وثمانية من الأولاد، بالإضافة إلى والدتهم، ونسكن جميعنا في "صندقة" عبارة عن غرفتين مصنوعتين من الصفيح والخشب، وكثيراً ما يمر الوقت دون أن أجد ما يسد جوعهم، وتكالبت عليّ الديون والحاجة، بعد أن كنا نسكن في كنف الوالد".
وذكر أنه بعد وفاة "العود" -بحسب قوله- تغيّرت الأحوال، وانقلبت رأساً على عقب، بعد اكتشافه ديون والده والتي قام بتسديدها.
وتابع المواطن إبراهيم: "نسكن في صندقة بلا كهرباء، ونفتقد لأبسط مقومات الحياة التي يحتاجها الإنسان في حياته اليومية"، مشيراً إلى أنه لا يعمل ويتقاضى 2000 ريال هو وزوجته من الضمان الاجتماعي.
وناشد "إبراهيم" الجهات المعنية بإيجاد مسكن يقيه وأبناءه حرارة الشمس وبرودة الشتاء، عوضاً عن "غرفة الخشب" التي يسكنها أولاده.