تواصل بعض العمالة مُخالفتها بنقل "البطحاء" عبر قلابات من بطن وادي بوا التابع لمركز أبو راكة جنوب محافظة الطائف، ومُعارضة توجيهات وأوامر الجهات الرسمية والتي منعت ذلك وحذرت منه مع تطبيق العقوبة النظامية حيال من ينتهج ذلك الفعل المُخالف. وتقوم بعض الشيولات والتي يقودها "يمنيون" بنقل كميات من البطحاء عن طريق عدد من القلابات وبيعها خارج أوقات الدوام بدون تصريح على الرغم من صدور أمر من إمارة منطقة مكةالمكرمة بالمنع، ومن يُقبض عليه يُغرم وتطبق بحقه أشد العقوبة؛ باعتبار أنهم ألحقوا أضراراً بالمزارع، وجففوا منابع الماء، ومازالوا مستمرين في ذلك.
يأتي هذا فيما قررت لجنة من الدفاع المدني بميسان بأن الحُفر خطيرة بالموقع وكلفت أصحاب الشيولات بردمها، حيث تم العرض في حينه لمحافظ ميسان بطلب مندوب من الثروة المعدنية، إلا أن ميسان أحالت المعاملة للبلدية وتم القبض على أحد الشيولات وأطلق سراحه قبل أن يردم الحُفر التي يصل عُمق بعضها إلى 15 متراً.