عبَّرت الأديبة والشاعرة والإعلامية مها بنت عبود باعشن عن تشرفها بإعداد سيناريو افتتاح مدينة الملك عبدالله الرياضية أمس الخميس برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وصياغة نصوص المقدمة للمذيعين المشاركين في تغطية حفل الافتتاح، الذي شاركت في نقله أكثر من 93 كاميرا ثابتة ومتحركة، والذي تخطى بتقنياته الرائعة الافتتاحات التي تشهدها دول العالم. وقالت: إنه حلم لي أن أقدم عملاً درامياً تاريخياً عن عروس البحر الأحمر، ويتم عرضه أمام الأب القائد خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- والحضور الكثيف، ووسط وجود أكثر من 60.000 متفرج، وعبر مباراة نهائية جماهيرية على كأسه الغالية -أيده الله- وفي هذا الحفل الذي لم تتأخر القنوات المحلية والخليجية والعربية في نقله؛ لأن هذا الحدث يبقى رمزاً رياضياً على مستوى العالم بدون أي مبالغة. ولفتت إلى أن تقديم عمل مختلف في اللوحات الفنية والطرح الثقافي المترابط الذي يتم خلاله سرد صفحات التاريخ التي عاشتها جدة وحاراتها وأسواقها القديمة ليس بالأمر السهل، وشرف لأي مشارك في هذا المحفل الكبير. مشيرة إلى أن دافعها في تقديم هذا العمل هو الوطن وحب أهله وأبنائه، وعلى رأسهم راعي نهضة السعودية وقائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله-. وذكرت أن الجمل الشعرية والسيناريو التمثيلي عن جدة القديمة في حفل افتتاح مدينة الملك عبدالله الرياضية يعبران عن حقب الماضي الذي ما زالت عروس البحر الأحمر تحتفظ برونقها وأصالتها من خلاله، التي جاءت على النحو الآتي:
عروس البحر الأحمر المالح، طفلة تلعب على شط البحر، تأريخها قصص وحكايات، أغاني النوارس وهمس أمواجها، وصوت القوافل، ورا أسوارها العتيقة قصة إنسان، وعظمة كيان، ميناء خير لزوار كعبة الرحمن، جدة بوابة وطن.