شهدت محافظة جدة يوم أمس عرسا وطنيا لا يمكن التعبير عنه بالكلمات التي وقفت عاجزة عن وصف محبة الناس واشتياقهم لملاقاة قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في أول زيارة لمحافظة جدة عقب عودته من رحلته العلاجية إلى أرض الوطن سالما معافى. وكان اللقاء فرصة ليعرب فيها عمد أحياء جدة عن بالغ سعادتهم بزيارة الأب القائد، مشيرين إلى السعادة والفرح الذي يغمر الجميع بهذه الزيارة الميمونة التي انتظرها أهالي عروس البحر الأحمر صغيرهم وكبيرهم، داعين الله عز وجل أن يديم عليه نعمة الصحة والعافية وأن يبقيه ذخرا للإسلام والمسلمين في كافة أنحاء العالم. ورحب الجميع بمقدمه مرددين “أهلا وسهلا بمن شارك أهالي جدة أفراحهم وأحزانهم لعامين متواصلين جراء الكوارث التي حلت بها”. زيارة خير ونماء عمدة مدائن الفهد والإسكان الجنوبي محمد الزهراني قال: انتظرنا هذه الزيارة بفارغ الصبر، وبحمد الله فقد شرفنا بها خادم الحرمين الشريفين حفظة الله، فهذه زيارة خير ونماء يتواصل في هذه “العروس” الغالية على قلب الأب القائد كغيرها من مدن المملكة الحبيبة، فالكل يتمنى مصافحته وتقبيل رأسه الغالي علينا جميعا، حفظة الله ورعاه. أهلا بالأب القائد بدوره قال عمدة حي الجامعة أحمد الصمداني: أهلا بالأب القائد الملك الفذ الذي سبقه خيره إلى المملكة قبل وصوله، فهو خير وزيارته زيارة خير ونماء، فنسأل الله أن يحفظه لأبنائه ووطنه وللأمة الإسلامية والعربية، فالكل حريص على المشاركة في استقباله في هذه الزيارة الميمونة لعروس البحر الأحمر، سواء بالتشرف بمصافحته أو حمل الأعلام وعبارات الترحيب بمقدمة الميمون. وابتهجت جدة أما عمدة مدائن حي الفهد الوسطى جارالله سليمان العدواني فيقول: ابتهجت جدة شمالها وجنوبها منذ أن تم الإعلان عن زيارة قائد المسيرة، ولا شك أن الفرح والسرور يغمر الجميع صغيرا وكبيرا بهذه الزيارة الغالية على قلوب أبناء جدة كما هو الحال في كافة أرجاء الوطن، فنحن مستبشرون خيرا بهذه الزيارة الغالية، ولا نملك إلا الدعاء بالعمر المديد والصحة الدائمة لخادم الحرمين الشريفين. سعادتنا لا توصف وتتواصل ذات المشاعر على لسان عمدة حي بني مالك عوض المالكي قائلا: سعادتنا لا توصف بمقدم المليك المفدى صغيرنا وكبيرنا رجالنا ونساؤنا، وانطباعاتنا عن زيارة الأب القائد لا تكفي السطور لتعبر عما في قلوبنا من حب وولاء له حفظة الله. وأضاف: ينتشي أهالي جدة فرحا وسرورا بهذه الزيارة الميمونة لقائد مسيرتهم، كيف لا وقد عودهم حفظه الله أن يشاركهم في أفراحهم وأحزانهم، فقد آلمه ما حل بجدة من كوارث في العامين الماضيين، فأصدر أوامره الكريمة بمساعدة أهلها صغيرا وكبيرا، فالكل استفاد من هذه المكرمة الغالية التي خففت عنهم الكثير.