في حين تتحضّر المدينة الكندية لاستقبال الجولة الرابعة من موسم سباق ريد بُل الجوي 2010 التي ستقام في 5/6 يونيو في ويندزر، أونتاريو، تتجه أنظار جميع الطيارين نحو اللّقب. وتعتبر هذه الرياضة منافسة وتحدياً عظيمين في التاريخ الرياضي، حيث يقوم 5 فرق على الأقل بالتنافس بشدة، ومن بينهم البطل المحلي، "بيت مكلويد"، أصغر طيار في البطولة. ويتطلّع الكندي، الذي يحتلّ المركز الخامس في البطولة، إلى سباق ويندزر، أونتاريو، فوق نهر ديترويت بعد إثارة جمهور تخطّى ال 300000 متفرّج في العام الماضي كونه طياراً مبتدئاً يتمتّع بأداء مميّز، رغم الضغوطات. ولا يزال البريطاني بول بونهوم متصدّر البطولة بمجموع نقاط 31 نقطة، وهو يتقدّم على منافسيه ومن بينهم زميله نايجل لامب (28 نقطة)، النمساوي هانس آرتش (27 نقطة)، الأسترالي مات هول (22 نقطة) و"بيت مكلويد" (19 نقطة).
ويتطلّع بونهوم، الذي فاز بسباق ويندزر في موسم العام 2009، للربح مجدّداً بعد أن إحتل المركز الثالث في السباقين الأخيرين في بيرث وريو. ويعلّق في هذا الصدد، قائلاً: "لا بدّ من أن هذا سباق الأحصنة الثلاثة.. أو حتّى الأربعة. لن تكون هذه السنة سهلة على أحد. ما زلنا في البداية، ويمكن تغيير المعادلة. وبالمقارنة مع الفرق الأخرى، نحن نقوم بعمل جيّد. وأنا متحمّس للغاية لسباق ويندزر وأتطلّع للفوز فيه". ول"بيت مكلويد" ذكريات جميلة من سباق العام الماضي في ويندزر، وبالرغم من أن طائرته كانت بطيئة وثقيلة بعض الشيء، فقد تمكّن من تسجيل أفضل النتائج أمام جمهور بلده. وقد حصل مكلويد على احترام زملائه الطيارين نظراً لقوّته في الطيران حتى في مسار سباق صعب. يقول: "إني متحمّس للعودة إلى كندا في السباق التالي. أشعر أني أتمتّع بأفضلية في ويندزر. إني أقرب لموطني، ودعم الجمهور الكندي يزيدني اندفاعاً. أما بالنسبة لمسار السباق، فقد كان من المفضّل لدي". وتتطلّع مدينة ويندزر لاستقبال سباق ريد بُل الجوي للسنة الثانية على التوالي. ويعبّر وزير المال في أونتاريو، دوايت دونكن، عن فرحه بهذا السباق مؤكّداً أنه أعطى المنطقة دفعة اقتصادية مهمّة في العام الماضي. ويقام السباق التالي في نيويورك في 19/20 يونيو، بعدها ينتقل إلى أوروبا للسباقات الثلاث الأخيرة في ألمانيا، والمجر والبرتغال.