وصفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" سجل مصر في مجال حقوق الإنسان بأنه "كارثي" منذ عزل الرئيس محمد مرسي، معتبرة أنه من السابق لأوانه استئناف المساعدات العسكرية الأمريكية لهذا البلد. جاء ذلك بالتزامن مع إصدار المركز المصري للحقوق والحريات تقريراً عن عمليات الجيش في شمال سيناء، حيث تحدث عن "انتهاكات ممنهجة".
وقالت المنظمة الدولية الحقوقية: "سجل الحكومة المصرية مؤخراً في مجال حقوق الإنسان والحريات لا يتفق والشروط الموضوعة لاستئناف المساعدات العسكرية".
ودعت المنظمة في بيان لها وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، لإبلاغ نظيره المصري نبيل فهمي عن القلق من "السجل الكارثي لحقوق الإنسان في مصر منذ عزل مرسي في الثالث من يوليو 2013". وأضافت: "الإدارة الأمريكية تبعث برسائل مختلطة للغاية حول أولوياتها في مصر، ومن الضروري أن يكون "كيري" واضحاً حيال عواقب بالسياسات الوحشية للحكومة المصرية المدعومة من قبل الجيش".
وقالت المديرة التنفيذية لمكتب المنظمة في واشنطن، سارة مارغون: "إذا لم يكن القتل بالجملة والاعتقالات الجماعية والأحكام الجماعية بالإعدام، كافية لتوضيح أن استعادة الحريات في مصر أبعد ما تكون حالياً، فما الذي يمكنه توضيح ذلك؟".