رفع أمين أمانة منطقة المدينةالمنورة الدكتور خالد بن عبد القادر طاهر أخلص التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بمناسبة الذكرى التاسعة لمبايعة أبناء الشعب السعودي له قائداً لهذه البلاد المباركة. وأكد "طاهر" أن هذه الذكرى هي ذكرى محبة ووفاء لهذا البلد الطاهر، وذكرى فخر واعتزاز منذ مرحلة التأسيس على يد القائد المؤسس الملك عبد العزيز -رحمه الله- إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله.
وهنَّأ أبناءَ وأحفادَ جلالة المغفور له المؤسس وكل أبناء الوطن بهذه الذكرى الغالية المجيدة، والتي أشار إلى أنها بداية الرخاء والازدهار والتطور الذي تنعم به المملكة في جميع المجالات.
وقال "طاهر": إن احتفال أبناء الشعب السعودي بالذكرى التاسعة لبيعة خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- يعد رسالة وفاء وعرفان لقائد عمل وأخلص العمل وبذل الغالي والنفيس من أجل أبناء شعبه وأمته العربية والإسلامية، وتبنى الكثير من المبادرات التي يسعى من خلالها لسعادة الإنسان في كل مكان.
وأضاف: قدم خادم الحرمين الشريفين ولا يزال يقدم الكثير من العطاءات من أجل رفعة ورقي هذا الوطن وسعادة أبنائه، كما كرس جهده ووقته لخدمة هذا الشعب الوفي الذي بادله الحب والوفاء، وعمل -رعاه الله- على توفير الراحة والطمأنينة وتوفير سبل العيش الرغيد لمن يعيش على هذه الأرض الطاهرة.
وأشار إلى أن المملكة قد شهدت في العهد الزاهر قفزات هائلة في جميع مجالات الحياة، منوهاً بأن المملكة تشهد قفزات غير مسبوقة وتطورات متسارعة في شتى المجالات جعلتها في مصاف الدول المتقدمة والكبرى ومحط أنظار العالم كله، بما وصلت إليه من تطور اقتصادي وعلمي ومعرفي وثقافي وتنموي في وقت قياسي غير مسبوق.
ولفت أمين المدينة إلى ما يضمه سجل خادم الحرمين الشريفين الحافل بالمنجزات التي لا تخفى على الجميع، مؤكداً أنه من الصعب التعبير عنها في كلمات قصيرة.
وتابع "طاهر" قائلاً: إن خادم الحرمين الشريفين هو القائد الحكيم ورائد من رواد هذا الوطن الأوفياء الذين نذروا أنفسهم لخدمة هذه البلاد والعمل على رفعتها وتقدمها وازدهارها من حيث الاهتمام الكبير بالنهضة والتنمية.
واستطرد: إن الإنجازات الضخمة التي تحققت خلال السنوات التسع على يد خادم الحرمين الشريفين وما كان للقطاع البلدي النصيب الأوفر منها في كل مناطق المملكة عامة ومدينة المصطفى -عليه الصلاة والسلام- على وجه الخصوص لهو خير شاهد على حكمة وبصيرة القيادة الرشيدة وقدرتها على استشراف المستقبل والتعامل مع مشكلات وتحديات الواقع برؤية ثاقبة واستشعار لتطلعات المواطن والحرص على تلبيتها، وإلمام بالمتغيرات والمستجدات على المستوى الإقليمي والدولي، وامتلاك القدرة على التعامل معه.
ودعا أمين منطقة المدينةالمنورة الله أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها وباني نهضتها خادم الحرمين الشريفين، ويشد عضده بولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، سائلاً الله أن يمتعهم بموفور الصحة والعافية لمواصلة العطاء المخلص لهذه البلاد المباركة، مجدداً البيعة والعهد على السمع والطاعة والتفاني في خدمة الوطن وأداء الواجب.